خالفت إدارة موقع التغريدات العالمي "تويتر" اليوم السبت، نفسها بعدما وثقت حساب "فرهاد عبدي شاهين" القيادي في تنظيم "ي ب ك" الذراع العسكري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

ووضعت إدارة "تويتر" علامة التوثيق الزرقاء على حساب">

"تويتر" يخالف قوانينه بنفسه ويوثق حساب "مظلوم عبدي" الإرهابي

"تويتر" يخالف قوانينه بنفسه ويوثق حساب "مظلوم عبدي" الإرهابي
"تويتر" يخالف قوانينه بنفسه ويوثق حساب "مظلوم عبدي" الإرهابي

ترجمة: "تويتر" يخالف قوانينه بنفسه ويوثق حساب "مظلوم عبدي" الإرهابي

خالفت إدارة موقع "تويتر" اليوم السبت، نفسها بعدما وثقت حساب "فرهاد عبدي شاهين" القيادي في تنظيم "ي ب ك" الذراع العسكري لتنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

ووضعت إدارة "تويتر" علامة التوثيق الزرقاء على حساب شاهين، مخالفة بذلك الشروط والقوانين التي يضعها عبر صفحته الرئيسية بأنه يمنع تسجيل الإرهابيين أو قادة المجموعات العسكرية الإرهابية حول العالم أو داعمين الإرهاب ومنحهم توثيق رسمي منه.

وهذه الخطوة التي قامت بها إدارة تويتر خالفت أيضًا القوانين الدولية حيث يعتبر شاهين المُلقب بـ"ملظوم كوباني" أحد الشخصيات المدرجة على قائمة النشرة الحمراء للمطلوبين للعدالة بتركيا، وهي نشرة سارية في 196دولة حول العالم.

Image

وتنص الاتفاقية الموقعة من قبل هذه الدول على القبض على الإرهابي المذكور حتى دون الحاجة إلى أي مراسلات، نظرا إلى ورود اسمه في سجلات الشرطة الدولية "الإنتربول".

تصرفات إدارة تويتر تؤكد أن أيادي خارجية تتحكم في القرار الأخير داخل هذه المؤسسات، كما أن تصرفاتها تجاه تركيا وبعض المنظمات التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما أن إدارة تويتر ترفض منح العلامة الزرقاء لحسابات السياسيين بجمهورية شمال قبرص التركية نظراً إلى عدم الاعتراف بها دولياً.

كما أنها أغلقت حسابات عدد كبير من النشطاء الفلسطينيين وذلك لدفاعهم عن قضية القدس واللاجئين وقطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد عن 13 عامًا.

والخميس، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم بلاده الإرهابي الملقب بـ "مظلوم"، المطلوب لدى أنقرة بالنشرة الحمراء.

وأعرب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عن قلقه من اعتبار القيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، فرهاد عبدي شاهين، شخصية سياسية شرعية.

وأكد أن شاهين مطلوب بالنشرة الحمراء لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، لقيامه بأعمال إرهابية عديدة استهدفت قوات الأمن التركية، وجيش عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمدنيين

مشاركة على: