حذر خبير أمني تركي، من التداعيات السلبية المتوقعة على تركيا، في حال اختيرت شخصية عراقية تركمانية معروفة داخل تنظيم الدولة، لتكون خليفة لزعيمه الراحل، أبو بكر البغدادي والذي قتل في عملية أمريكية مساء السبت.

ولم يستبعد الخبير الأمني التركي، عبد الله أجار، اختيار العرا">

خبير أمني يحذر من تداعيات اختيار خليفة البغدادي على تركيا

خبير أمني يحذر من تداعيات اختيار خليفة البغدادي على تركيا
خبير أمني يحذر من تداعيات اختيار خليفة البغدادي على تركيا

خبير أمني يحذر من تداعيات اختيار خليفة البغدادي على تركيا

حذر خبير أمني تركي، من التداعيات السلبية المتوقعة على تركيا، في حال اختيرت شخصية عراقية تركمانية معروفة داخل تنظيم الدولة، لتكون خليفة لزعيمه الراحل، أبو بكر البغدادي والذي قتل في عملية أمريكية مساء السبت.

ولم يستبعد الخبير الأمني التركي، عبد الله أجار، اختيار العراقي التركماني، "حجي عبد الله العفاري" والمعروف بـ"عبد الله قرداش" زعيما لتنظيم الدولة، للسعي نحو تشويه سمعة تركيا إعلاميا، وتشبيهها بأنها "كيان متطرف".

وأشار في مقابلة أجرتها صحيفة "خبر ترك" وترجمتها صحيفة "عربي21"، إلى أن "قرداش" تركماني من قرية تلعفر، وجندي سابق بالجيش العراقي، وكان يعرف بـ"المدمر" داخل تنظيم الدولة.

ولفت أجار إلى أن بلدة "تلعفر" ستحظى باهتمام كبير إذا أصبح "قرداش" خليفة للبغدادي، لافتا إلى أن 400 ألف تركماني يعيشون في البلدة العراقية، ولأنه تركماني تحاول وسائل الإعلام الغربية، التسويق لدعايات بأن تركيا والأتراك يميلون للتطرف ولتنظيم "داعش" وفق قوله.

وأضاف: "الترجيحات تشير إلى أن قرداش هو الخليفة القادم، لأن بلدة تلعفر، كالخنجر المغروز في قلب كردستان المزعومة، بعدد سكانها البالغين 400 ألف نسمة، وهي المنطقة التي يبدأ فيها أمن تركيا ومدينة كركوك نظرا لموقعها الجغرافي".

وأشار أجار إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، "قد تستغل الهوية التركمانية لخليفة تنظيم الدولة الجديد، لتشويه سمعة تركيا والتركمان".

وتابع، بأن ذلك يعد أداة من الممكن استغلالها من قبل "قسد"، والإعلام الأجنبي ومراكز القرار، "التي بدأت فعليا بأكاذيبها".

وأضاف الخبير التركي أن "وحدات حماية الشعب العنصرية المتطرفة تزعم أنها ماركسية لينينية ومناهضة للرأسمالية، وتسرق الدور من تركيا، وتظهر نفسها بثوب علماني، تقوم في الوقت ذاته باتهام تركيا بالتعاون مع المتطرفين، وإلباسها قميص الطائفية والاخوان والعثمانية الجديدة والخلافة، والعمل على شيطنتها".

ولم يستبعد أن يتأثر العراق، بالتطورات الأخيرة بالمنطقة وخاصة في المناطق المتنازع عليها مثل كركوك وتلعفر والموصل، وإعادة تفعيل "الوحدات الكردية المسلحة" من الولايات المتحدة، للعمل على إنشاء ممرات جديدة للطاقة، والتحكم فيها هناك.

يشار إلى أن الإعلام المحسوب على تنظيم الدولة، ذكر قبل نحو شهرين، أن زعيم التنظيم أبا بكر البغدادي، رشّح العراقي عبد الله قرداش، "خليفةً" له.

وذكرت "وكالة أعماق" الذراع الإعلامية لـ"داعش"، أن "البغدادي"، رشح التركماني الأصل عبد الله قرداش، من قضاء تلعفر غرب الموصل "لرعاية أحوال المسلمين"، وفق تعبيره.

وكان لافتا محاولة بعض معرفات تنظيم الدولة، نسبة قرداش إلى "قريش"، علما أنه ينحدر من تلعفر، شمال غربي مدينة الموصل.

مشاركة على: