رجحت وكالة "دويتشه فيله" الإخبارية، مساء السبت، أن يمنح حاكم إسطنبول اللاجئيين السوريين، الذين لا يملكون "كميلك" إسطنبول، مهلة ثالثة لتحديث بيانات بطاقة الحماية المؤقتة ومغادرة المخالفين.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "دويتشه فيله"">

توقعات بمنح السوريين المخالفين في إسطنبول مُهلة جديدة

توقعات بمنح السوريين المخالفين في إسطنبول مُهلة جديدة
توقعات بمنح السوريين المخالفين في إسطنبول مُهلة جديدة

ترجمة: توقعات بمنح السوريين المخالفين في إسطنبول مُهلة جديدة

رجحت وكالة "دويتشه فيله" الإخبارية، مساء السبت، أن يمنح حاكم إسطنبول اللاجئيين السوريين، الذين لا يملكون "كميلك" إسطنبول، مهلة ثالثة لتحديث بيانات بطاقة الحماية المؤقتة ومغادرة المخالفين.

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "دويتشه فيله" عبر نسختها التركية، وترجمته نيوترك بوست، فأن العديد من اللاجئين السوريين لا يريدون مغادرة إسطنبول،  ويريدون مواصلة حياتهم بشكل "غير قانوني".

وكانت الإدارة العامة لمديرية الهجرة في إسطنبول، أطلقت مُهلتين للاجئيين السوريين خلال العامين (2018 /2019) من أجل تحديث بياناتهم وأماكن إقاماتهم.

وبحسب بيان سابق لمحافظ إسطنبول فإن، ما يزيد عن 547 ألف سوري يعيشون في إسطنبول "في إطار نظام الحماية المؤقتة" بعدما فروا من سوريا نتيجة النزاع الدائر هناك منذ 2011، مؤكدًا أنها لا تستطيع احتواء المزيد من اللاجئين.

واعتمدت الوكالة في ترجيها على المحامي التركي إبراهيم إرجين، حيث قال إنه: "نظرًا لوجود مشاكل فنية، لا يمكن تسجيل السوريين وفقًا لخصائص "الكميلك"، وفق المحامي.

وتوقع المحامي التركي، بعد أسبوع من إعلان محافظة إسطنبول إنتهاء المدة القانونية لتواجد اللاجئيين السوريين، تمديد المُهلة لفترة ثالثة.

يُذكر أن قوات الأمن التركية تعزز  عمليات التدقيق في الهويات والبطاقات الشخصية في إسطنبول خلال الأيام الجارية، لاسيما في محطات المترو والحافلات وفي الأحياء التي تتركز فيها أعداد كبيرة من السوريين.

وتستضيف تركيا أكبر عدد من السوريين الهاربين من بلادهم مقارنة بما استقبلته دول أخرى مجاورة، ويقدر عددهم بنحو 3,5 مليون شخص.

مشاركة على: