اقتصادي أمريكي يرفض ممارسة الضغوط على تركيا
رفض البروفسور جيفري ساكس، مدير معهد الأرض في جامعة كولومبيا الأمريكية سياسية فرض العقوبات على تركيا ،مؤكداً على ضرورة إيجاد طريقة بناءة للتعامل معها
واعتبر ساكس أن ممارسة الضغوط على أنقرة خطوة خاطئة للغاية.
وبين خلال حديثه مع قناة "تي آر تي وورلد" التركية الناطقة بالانكليزية، أن المواقف الأمريكية تجاه المنطقة، تلحق أضرارا بالأسواق التي تستهلك المنتجات التركية.
وأعرب عن أسفه لحال الوضع في العراق لافتاً أن الأخيرة تعتبر من أهم أسواق التصدير بالنسبة لتركيا موضحاً أن الحرب، خلفت مآسٍ إنسانية، وأدت إلى موجة هجرة باتجاه تركيا.
وتابع قائلا: "سوريا كانت واحدة من الأسواق المهمة بالنسبة لتركيا، والعمليات العسكرية في هذا البلد، أدت أيضا إلى هجرة الملايين من هذا البلد نحو تركيا"
وأشار إلى أن بلاده تفرض عقوبات مدمرة على ايران التي تعتبر أيضا شريكا تجاريا مهما لتركيا".
وأردف قائلا: "الصين أيضا تعتبر واحدة من الأسواق المهمة لتركيا، والولايات المتحدة تخوض حاليا حربا اقتصادية مع بكين، وإنني كاقتصادي أقول لواشنطن، إلى متى ستستمرون في الضغط على حليفتكم تركيا".
وأشار إلى أن سبب تودد العالم للدول المجاورة لتركيا منذ عشرات السنين، بسبب النفط، مشددا في هذا الخصوص على وجوب تقليل الاهتمام بالنفط والتركيز على موارد الطاقة الجديدة مثل طاقة الرياح والشمس والطاقة المتجددة.
ولفت إلى النتائج المدمرة للحرب الجارية في سوريا، مشيرا إلى حاجة هذا البلد لإعادة الإعمار، وإتاحة الفرصة للعودة الآمنة للاجئين إلى بلادهم.
وطالب بانسحاب
ودعا إلى انسحاب جميع القوى المدعومة من قِبل الولايات المتحدة والسعودية والبلدان الأخرى من سوريا، مؤكدا على وجوب دعم الجميع للسلام في هذا البلد.
والثلاثاء الماضي، تبنى مجلس النواب الأمريكي، قرارا يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية"، وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة تنفيذها عملية "نبع السلام" ضد الارهاب شمالي سوريا.