تشاووش أوغلو: أي نشاط في الجرف القاري التركي بحاجة لموافقتنا
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن تركيا يجب أن توافق على أي نشاط في الجرف القاري التركي.
وقال مولود تشاووش أوغلو في تصريحات لقناة "أ" خبر التركية، الأربعاء:"إنه لا يمكن لأي كان القيام بأنشطة في الجرف القاري التركي دون موافقة أنقرة، وإلا ستمنعه.
وأكد الوزير التركي أن مذكرة التفاهم الموقعة مع ليبيا متوافقة مع القانوني الدولي.
وبين مولود تشاووش أوغلو أن اليونان وبعض الأطراف تدعي أن الحكومة المكلفة في ليبيا بموجب اتفاق الصخيرات في المغرب، لا يمكنها إبرام اتفاقات من هذا القبيل
ولفت إلى أنه بحسب اتفاق الصخيرات لايمكن لحكومة فائز السراج الشرعية دوليًا بليبيا أبرام اتفاقات بين الحكومات ولكن يمكنها توقيع مذكرات تفاهم، لذلك فإن مزاعم اليونان وبعض الدول بهذا الصدد غير صحيحة".
وأكد خلال تصريحاته أن بلاده لديها القدرة على التعاون وإبرام اتفاقات ومذكرات تفاهم من هذا القبيل في البحر المتوسط مع كافة الدول بما فيها اليونان ولكن ليس قبرص الرومية لأننا لا نعترف بها.
وأوضح الوزير التركي أن الاتفاق الموقع مع ليبيا متوافق مع القانون الدولي ويهدف لحماية حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي.
وانتقد تصرف اليونان والاتحاد الأوروبي كمحكمة فيما يتعلق بمسائل تهم القانون الدولي أمر غير مناسب.
وأشار إلى أن بلاده عازمة على القيام بالأنشطة التي تريدها في جرفها القاري موضحاً أن الأولية تتمثل بحماية مصالحها الوطنية وحقوقها السيادية، متوقعًا تنفيذ أنشطة مماثلة في البحر الأسود.
وأردف:" بداية، لا يمكن لأي كان القيام بأنشطة في الجرف القاري التركي دون موافقتنا، وإذا حدث ذلك فسنقوم بمنعه بالطبع".
والخميس، صادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق النفوذ البحرية مع ليبيا، فيما نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، المذكرة في عددها الصادر السبت.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
والخميس، صادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق النفوذ البحرية مع ليبيا، فيما نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، المذكرة في عددها الصادر السبت.