أكد شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي على أهمية استمرار تعزيز الحوار مع تركيا مستقبلًا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأوروبي، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، عقب انتهاء أعمال اليوم الأول من قمة قادة الاتحاد الأوروبي">

مسئول أوروبي : التعاون مع تركيا بشأن المهاجرين أمر بالغ الحساسية

مسئول أوروبي : التعاون مع تركيا بشأن المهاجرين أمر بالغ الحساسية
مسئول أوروبي : التعاون مع تركيا بشأن المهاجرين أمر بالغ الحساسية

مسئول أوروبي : التعاون مع تركيا بشأن المهاجرين أمر بالغ الحساسية

أكد شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي على أهمية استمرار تعزيز الحوار مع تركيا مستقبلًا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأوروبي، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، عقب انتهاء أعمال اليوم الأول من قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي تنعقد بالعاصمة البلجكية، بروكسل، مقر الاتحاد.

ولفت المسؤول الأوروبي إلى أنهم تطرقوا لتقييم العلاقات التركية الأوروبية خلال هذه القمة.

وقال ميشيل بخصوص العلاقة مع تركيا "نرى أنه سيكون من المهم بمكان مواصلة تعزيز الحوار مع تركيا مستقبلًا"، مضيفًا "فالتعاون مع تركيا عن كثب بخصوص مسألة المهاجرين أمر بالغ الحساسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي".

وبخصوص اتفاقية تحديد مناطق النفوذ البحرية التي وقعتها تركيا مع ليبيا، قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي إنهم متضامنون مع كل من اليونان، وإدارة قبرص الرومية الرافضتين للاتفاقية.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.

وفي سياق آخر قال ميشيل مجلس الاتحاد الأوروبي توصل لاتفاق بشأن محاربة التغير المناخي، "إذ لدينا رغبة في أن تصبح أوروبا أول قارة تشهد توازنًا في المناخ بحلول العام 2050"، وفق وكالة الأناضول.

 

وأوضح ميشيل، أنهم ركزوا على موضوع التغير المناخي خلال الاجتماع، مؤكدًا أنهم خلال السنوات المقبلة سيجعلون من هذا الموضوع مادة أساسية تحظى باهتمام أكبر.

وتابع قائلا "بصفتنا مجلس الاتحاد الأوروبي توصلنا لاتفاق بشأن محاربة التغير المناخي، إذ لدينا رغبة في أن تصبح أوروبا أول قارة تشهد توازنًا في المناخ بحلول العام 2050".

مشاركة على: