ترجمة: مسؤول إسرائيلي سابق يحذّر: تركيا يمكنها منعنا
أثار مسؤول إسرائيلي سابق، مخاوف من تبعات الاتفاقية الموقعة يوم 27 نوفمبر 2019، لترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا في البحر الأبيض المتوسط.
وقال شاؤول شوريف، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية في إسرائيل، إن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة التركية وحكومة الوفاق الوطني تجيز لتركيا احتجاز أي سفينة في المتوسط من أجل التحقيق معها.
وأضاف شوريف في تصريحات ترجمت "نيو ترك بوست"، مقتطفات منها، أن البحر الأبيض المتوسط منطقة حيوية لاستيراد وتصدير البضائع، وقال إن هذا الاتفاق غير مقبول بالنسبة لإسرائيل.
وأشار في هذا السياق إلى ما كشفته مصادر أمنية في تل أبيب، قبل أسبوعين، حول قيام خفر السواحل التركي باعتراض سفينة أبحاث تابعة لوزارة الطاقة الإسرائيلية كانت تبحر قبالة سواحل قبرص، بترتيب مسبق مع السلطات المحلية.
ورأى الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، أن هذا الحدث قد يكون دلالة على التوجهات التركية في المستقبل.
وشدد على وجوب أن تتيقظ إسرائيل للواقع الجديد في البحر المتوسط واعتباره تهديدًا إستراتيجيًا من جانب تركيا، ووجوب النظر في ما يمكن القيام به.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا تمت وفق القانون والأعراف الدولية، مضيفا أن تركيا استخدمت حقها الطبيعي بالتوقيع على تلك الاتفاقية، التي تمت مع الحكومة المعترف بها دوليا.
وأضاف أردوغان أن هدف تركيا هو حماية حقوق ليبيا أرضا وشعبا، وتم الموافقة على الاتفاقية من قبل مجلس الأمة التركي.