قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، إن الحكومة الشرعية توجهت إلى تركيا بعدما استعان اللواء المنشق خليفة حفتر وعقيلة صالح (رئيس برلمان طبرق المؤيد لحفتر) بفرنسا وإيطاليا.

وأضاف المشري في تصريحات لقناة الجزيرة نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، ع">

رئيس المجلس الأعلى في ليبيا: توجّهنا لتركيا لكن لن تحارب نيابة عنّا

رئيس المجلس الأعلى في ليبيا: توجّهنا لتركيا لكن لن تحارب نيابة عنّا
رئيس المجلس الأعلى في ليبيا: توجّهنا لتركيا لكن لن تحارب نيابة عنّا

رئيس المجلس الأعلى في ليبيا: توجّهنا لتركيا لكن لن تحارب نيابة عنّا

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، إن الحكومة الشرعية توجهت إلى تركيا بعدما استعان اللواء المنشق خليفة حفتر وعقيلة صالح (رئيس برلمان طبرق المؤيد لحفتر) بفرنسا وإيطاليا.

وأضاف المشري في تصريحات لقناة الجزيرة نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، على صفحته بموقع فيسبوك، الأحد: "نحن لا ندعو تركيا إلى أن تحارب نيابة عنا".

وتابع المشري "لم يلتفت إلينا أحد طوال الفترة الماضية حتى أصبحنا لا نثق بالشرعية الدولية، ونحن نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، لكننا شبعنا كلاما عن الشرعية".

وأضاف أنهم يستطيعون الدفاع عن طرابلس وسرت ومصراتة والزاوية وما يريدونه من تركيا هو "إحداث التوازن في الميدان".

وقال المشري، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب بطبرق يستعينان بالخارج منذ عام 2014، خصوصا مصر والإمارات.

وشدد المشري على أن حفتر "حرق كل الأوراق السياسية ولا مكان له في أي تسوية سياسية"، متهما مصر بقيادة "انقلاب" في بلاده، وهو ما نفته القاهرة مرارًا.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

وتابع المشري: "نحن ننأى بأنفسنا عن تشكيل الأحلاف ونسعى للتنسيق فقط مع دول الجوار وما يربطنا بتونس والجزائر علاقات اقتصادية، ومصالح متبادلة تجعل الرؤية بيننا متطابقة".

وأعرب عن تفاؤله بـ"انتهاء الأزمة" العام المقبل الذي سيكون عامًا للخلاص، حسب وصفه.

وتابع المشري "نرى الآن بأعيننا انهزام محور الشر الذي قاده محمد بن زايد (ولي عهد أبوظبي) ضد الربيع العربي".

وتنازع قوات حفتر، المدعومة من دول إقليمية، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة، إلى جمع الدول المعنية بليبيا في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الليبي.

المصدر  : الأناضول


أخبار ذات صلة| تشاووش أوغلو: إذا أصبحت ليبيا مثل سوريا فالدور قادم على دول أخرى


 

مشاركة على: