اعتبر أمين عام جماعة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، الأحد، أن القصف الإيراني لقاعدة "عين الأسد"، التي تستضيف جنودًا أمريكيين في العراق، "يحمل رسالة قوية لكل من يريد التعامل مع أمريكا ضد إيران".

وقصفت إيران بالصواريخ، الأربعاء الماض">

نصر الله: قصف "عين الأسد" رسالة قوية

نصر الله: قصف "عين الأسد" رسالة قوية
نصر الله: قصف "عين الأسد" رسالة قوية

نصر الله: قصف "عين الأسد" رسالة قوية

اعتبر أمين عام جماعة "حزب الله" اللبنانية، حسن نصر الله، الأحد، أن القصف الإيراني لقاعدة "عين الأسد"، التي تستضيف جنودًا أمريكيين في العراق، "يحمل رسالة قوية لكل من يريد التعامل مع أمريكا ضد إيران".

وقصفت إيران بالصواريخ، الأربعاء الماضي، قاعدتين عسكريتين في العراق، ردًا على اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية بالعاصمة بغداد، في 3 يناير/ كانون ثانٍ الماضي.

وبمناسبة مرور أسبوع على اغتيالهما، قال نصر الله، في كلمة له: "تلك الدماء الذكية لن تنُسى، ونحن نتحدث عن عصر جديد في المنطقة".

ورأى أنها "ليست صدفة أن يستشهد الحاج قاسم وأبو مهدي المهندس سوية.. سليماني تلقى اتصالًا من المهندس قبل ساعات أبلغه فيه بأن لا يحضر إلى بغداد لأن الوضع سيء، لكنه أصر على الحضور".

واعتبر نصر الله أن "تشييع سليماني (الحاشد) في إيران أرعب (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب وإدارته، وجعل الأمريكي في يأس قاتل".

وعن رد طهران بقصف قاعدة "عين الأسد" في العراق، قال إن "عملية عين الأسد خطوة عسكرية في طريق طويل، وكشفت عن حقيقة القدرة العسكرية الإيرانية، وتعبّر عن شجاعة كبيرة".

وأعلنت واشنطن أن القصف الإيراني ألحق أضرارًا مادية بسيطة بالقاعدة، من دون خسائر بشرية.

وشدد على أن هذا القصف يمثل "رسالة قوية لكل من يريد التعامل مع أمريكا ضد إيران".

ومنذ أشهر، يتصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وجماعات مسلحة موالية لها في دول أخرى من جهة والولايات المتحدة وحلفاء غربيين وخليجيين لها، في مقدمتهم السعودية، من جهة أخرى.

ومن أبرز ملفات هذا التوتر: حرية الملاحة في مضيق هرمز، وأمن ناقلات ومنشآت النفط في الخليج، والبرنامج النووي الإيراني.

 واستطرد نصر الله، حليف طهران: "الرد الحقيقي يكون بإخراج القوات الأمريكية من العراق، والبرلمان العراقي أخذ، مشكورًا، خطوة شجاعة في هذا الإطار".

وتابع: "رسالة الضربة رسالة قوية للصهاينة، وعندما يسمعون التهديدات من القيادة الإيرانية يجب أن يأخذوها بجدية".

وعن علاقة سليماني بلبنان، قال نصر الله إن سليماني كان شريكًا كاملًا في تحرير لبنان من إسرائيل، خلال 25 مايو/ أيار 2000.

واستطرد: "عام 2006 (حرب تموز ضد إسرائيل) قال سليماني إنه يريد الوصول إلى بيروت، فقدِم إلى سوريا، ثم إلى الضاحية الجنوبية (لبيروت)، وبقي معنا كل أيام الحرب، وفي غرفة العمليات".

ورأى نصر الله أنه "لو لم تُهزم داعش بالعراق لكانت هدّدت كل دول المنطقة (...) لولا هزيمتها كانت دول الخليج، التي قدمت كل شيء لداعش، في خطر، وإيران في خطر، وتركيا في خطر، ولكن قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وكثيرون معهما ألحقوا الهزيمة بداعش."

المصدر : الأناضول

مشاركة على: