تسببت شبكة صيد مهجورة في بحيرة سبانجا في نفوق 68 بطة برية على الأقل ومئات الأسماك، وفقًا لإفادة سكان بمقاطعة صقاريا شمال غرب تركيا.

وأفادت وسائل إعلام تركية بحسب ما ترجمت "نيو ترك بوست"، أن "المذبحة" في بحيرة سبانجا كشفها زوجان كانا يمارسان رياضة">

مجزرة بحرية في بحيرة بشمال غرب تركيا

مجزرة بحرية في بحيرة بشمال غرب تركيا
مجزرة بحرية في بحيرة بشمال غرب تركيا

ترجمة: مجزرة بحرية في بحيرة بشمال غرب تركيا

تسببت شبكة صيد مهجورة في بحيرة سبانجا في نفوق 68 بطة برية على الأقل ومئات الأسماك، وفقًا لإفادة سكان بمقاطعة صقاريا شمال غرب تركيا.

وأفادت وسائل إعلام تركية بحسب ما ترجمت "نيو ترك بوست"، أن "المذبحة" في بحيرة سبانجا كشفها زوجان كانا يمارسان رياضة الصيد هناك.

ولاحظ الزوجان "طه ترهان" و"ديلارا أزرا ترهان"، بعد أن استقلا قارب صيد داخل البحيرة، رائحة نفاذة تفوح في المنطقة، وعند متابعتهما الأمر وجدا العديد من البط البري نافقًا في الماء، بعد أن علق في شباك صيد تعرف بـ"شبكة الأشباح".

وقال الزوجان إنهما قاما بجمع تلك الشباك التي علقت بها أيضًا مئات الأسماك الميتة الفاسدة، وتفوح منها رائحة كريهة شديدة.

وقال أحد الزوجين: "لم نستطع أن نصدق أعيننا عندما بدأنا في سحب شبكة الصيد التي كان طولها حوالي 300 متر. عندما وصلنا إلى نهاية الشبكة، أحصينا 68 بطة برية ميتة".

والأسماك والبط وغيرها من الكائنات الحية هي كائنات تحافظ على التوازن البيئي الطبيعي لهذه البحيرة.

في هذه الأثناء، بدأ مكتب حاكم صقاريا التحقيق في الحادث، بينما أطلق المسؤولون هناك عمليات تحري للعثور على الأشخاص الذين يتركون الشباك في الماء.

ويمكن لهذه الشبكات أن تسافر لمسافات طويلة من نقاطها الأصلية ويمكن أن تبقى في البحار بعد فترة طويلة من التخلص منها، مما يؤدي إلى حبس وموت الثدييات والطيور البحرية والأسماك.

ولمعالجة هذه المشكلة المتنامية، أطلقت وزارة الزراعة والغابات التركية مشروعًا في عام 2014، بغرض سحب آلاف الأمتار من تلك الشباك.

مشاركة على: