أطلقت الشرطة اليونانية النيران والقنابل المسيلة للدموع على الآلاف من المهاجرين الذين توافدوا إلى الحدود التركية اليونانية من أجل العبور إلى تركيا.

وقالت صحيفة "خبر تورك" وفق ما ترجمت وكالة نيوترك بوست إن أحد اللاجئين السوريين أصيب برصاصة يونانية في ظهره، و">

​​​​​​​تفاصيل مقتل لاجئ سوري برصاص الشرطة اليونانية

​​​​​​​تفاصيل مقتل لاجئ سوري برصاص الشرطة اليونانية
​​​​​​​تفاصيل مقتل لاجئ سوري برصاص الشرطة اليونانية

ترجمة: ​​​​​​​تفاصيل مقتل لاجئ سوري برصاص الشرطة اليونانية

أطلقت الشرطة اليونانية النيران والقنابل المسيلة للدموع على الآلاف من المهاجرين الذين توافدوا إلى الحدود التركية اليونانية من أجل العبور إلى تركيا.

وقالت صحيفة "خبر تورك" وفق ما ترجمت وكالة نيوترك بوست إن أحد اللاجئين السوريين أصيب برصاصة يونانية في ظهره، وتوفي على إثرها.

وكانت الشرطة اليونانية زادت من إجراءاتها على الحدود بعد أن سمحت تركيا لآلاف اللاجئين تجاوز حدودها.

وكان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس قال إن اليونان غير مسئولة عن الأحداث المأساوية في سوريا، وأنها لن تخضع لعواقب قرارات الآخرين.

وشدد على أنه لن يتم التسامح مع أي دخول غير قانوني إلى اليونان.

من جانبه، ندّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة باستخدام الأمن اليوناني العنف المفرط ضد طالبي لجوء ومهاجرين يحاولون العبور إلى أراضيها من تركيا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وشدد المرصد على مسؤولية السلطات اليونانية في ضمان حماية أرواح طالبي اللجوء وعدم استخدام العنف ضدهم، والوفاء بقاعدة عدم الإعادة القسرية بموجب القانون الدولي العرفي، والتي تحظر إعادة أي شخص بأي شكل من الأشكال إلى مكان يواجه فيه خطرًا حقيقيا بالاضطهاد أو التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة أو تهديد الحياة.

وأكد على ضرورة تغيير الاتحاد الأوروبي سياساته في التعامل مع طالبي اللجوء، وخصوصًا السوريين منهم.

وجدد دعوته التي أطلقها -عقب إعلان مسؤولين أتراك التوقف عن اعتراض طريق المهاجرين وطالبي اللجوء برًا وبحرًا إلى أوروبا على إثر التطورات الأخيرة في إدلب السورية- إلى ضرورة التنسيق الفوري بين دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لتوفير الحماية لطالبي اللجوء والمهاجرين، وضمان عدم تعرضهم لعمليات تمييز أو عنف أو استغلال.

 

مشاركة على: