توقع البروفيسور إلهامي جيليك عضو مجلس العلوم التركي أن تعود الحياة في البلاد على الأرجح إلى طبيعتها بحلول نهاية شهر رمضان الذي سيبدأ في أواخر أبريل الجاري.

وقال جيليك إن هذا التوقع مرتبط بالتزام المواطنين بإجراءات السلامة، مشيراً إلى أن تركيا لا تزال في الأسابيع الح">

​​​​​​​متى ستعود الحياة إلى طبيعتها في تركيا ؟

​​​​​​​متى ستعود الحياة إلى طبيعتها في تركيا ؟
​​​​​​​متى ستعود الحياة إلى طبيعتها في تركيا ؟

ترجمة: ​​​​​​​متى ستعود الحياة إلى طبيعتها في تركيا ؟

توقع البروفيسور إلهامي جيليك عضو مجلس العلوم التركي أن تعود الحياة في البلاد على الأرجح إلى طبيعتها بحلول نهاية شهر رمضان الذي سيبدأ في أواخر أبريل الجاري.

وقال جيليك إن هذا التوقع مرتبط بالتزام المواطنين بإجراءات السلامة، مشيراً إلى أن تركيا لا تزال في الأسابيع الحرجة لتفشي فيروس كورونا.

وأضاف " هناك احتمال حدوث اتجاه هبوطي في العدوى بعد أن تصل إلى ذروتها في الأسبوع الثالث من أبريل"، وفق ما تحدث لصحيفة ديلي صباح وترجمت وكالة نيوترك بوست.

وتابع " لا نرى ارتفاعًا حادًا أو انخفاضًا كبيرًا في الحالات ويمكن للمستشفيات التعامل مع الإصابات الجديدة، حتى لو ارتفعت بشكل كبير تستطيع مستشفياتنا معالجة أضعاف هذه الأعداد".

وشدد على أن تركيا ستواجه عواقب مماثلة لتلك التي في أوروبا حيث مات الآلاف حتى الآن إذا لم تأخذ الأمر على محمل الجد في بدايتها.

وقال :" يعد الأسبوعان الأولان من شهر أبريل مهمين لتقليل الاتجاه في الحالات، لكن لا يزال هناك بضعة أسابيع قادمة ستحدد مسار تفشي المرض".

وشدد تشيليك على ضرورة امتثال المواطنين لإجراءات الحكومة بالإضافة إلى فرض إجراءاتهم الخاصة، في إشارة إلى بيان وزير الصحة المتكرر بضرورة البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للحالات الطارئة.

وأضاف " إذا فعلنا ذلك وارتفعت درجات الحرارة ، أعتقد أن الحياة ستعود إلى طبيعتها في الوقت المناسب خلال شهر رمضان".

ويقول إن تركيا تحاول تطوير لقاح وعلاج ناجح، مشيرًا إلى جهود الهلال الأحمر التركي في أخذ الأجسام المضادة من المرضى الذين تم شفائهم ونقلهم إلى مرضى جدد.

وزادت تركيا من إجراءاتها للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك حظر التجوال على مدار 24 ساعة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، وقد تم تطبيق حجر صحي مماثل للأشخاص فوق سن 65 عامًا.

كما منع المواطنين من مغادرة المدن في 31 مقاطعة، إضافة إلى إجراءات أخرى تتخذها المؤسسات المحلية والبلديات.

 

مشاركة على: