ترجمة: "أرباش" يتعرض لهجوم بعد تحذيره من المثلية الجنسية.. كيف رد أردوغان؟
تسبب تصريح لرئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش بأن المثلية الجنسية تتسبب في حدوث أمراض، بإثارة غضب جمعيات المحامين بالبلاد "حول حرية التعبير".
ونددت جمعيات المحامين بتصريح "أرباش"، بادعاء أنه "يسيء إلى الكرامة الإنسانية"، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انبرى للدفاع عن رجل الدين البارز، مؤكدًا أن الهجمة ضده "كشفت الوجه الحقيقي لمن يمجّد الفاشية باسم الديمقراطية ويعادي الشعب باسم الشعبوية وينشر الانحراف باسم المساواة".
واستنكر أردوغان بيانًا لمكتب نقابة المحامين في أنقرة هاجم رئيس الشؤون الدينية بعد شرحه حرمة الزنا والمثلية الجنسية ومخاطرهما على المجتمع في خطبة الجمعة الماضية، مؤكداً صوابية موقف أرباش وتفويضه لشرح الأحكام الشرعية.
وقال إرباش في خطبته الأسبوعية ”هيا ولنكافح سويا من أجل حماية الناس من مثل هذا الفسق“.
والمثلية الجنسية ليست جريمة في تركيا وذلك على خلاف الكثير من الدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة. لكن المثلية الجنسية تواجه معارضة واسعة النطاق كما أن مسيرات المثليين التي تُستخدم لاجتذاب آلاف الأشخاص من أنحاء الشرق الأوسط باتت محظورة في اسطنبول في السنوات الأخيرة.
ولجأ مسؤولون بالحكومة إلى تويتر يوم الاثنين للدفاع عن إرباش باستخدام وسم انتشر على نطاق واسع يقول ”علي إرباس ليس بمفرده“.
وقال عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية على تويتر ”من أكثر الحقوق الطبيعية للمواطنين التحدث وفقا لمنظومة القيم التي يؤمنون بها“.
وأضاف ”الشيء غير الطبيعي هو المطالبة بخلاف ذلك“ متهما جمعية المحامين في أنقرة باتباع ”عقلية فاشية“ تسعى لحرمان إرباش من حقه في حرية التعبير.
واستخدم إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة نفس الوسم وقال إن إرباسشعبر عن ”حكم إلهي“.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن مكتب النائب العام في أنقرة بدأ تحقيقا مع رؤساء جمعية المحامين في أنقرة يوم الاثنين للاشتباه في أنهم أساءوا للقيم الدينية للبلاد.