الرئاسة التركية: كورونا ستتيح لأنقرة وواشنطن فرصا أكثر للتقارب
كشف متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن هناك اعتقاد سائد بأن تفتح أزمة كورونا المجال أمام أنقرة وواشنطن فرصاً أكثر للتقارب.
وقال قالن خلال برنامج نظمته "اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية" عبر الانترنت، حول التحديات والفرص العالمية بعد انتهاء وباء كورونا:" تسود بعض حالات سوء الفهم بين الشعبين التركي والأمريكي.. أعتقد أن أزمة الوباء هذه ستتيح لنا فرصًا أكثر للتقارب من بعضنا البعض".
وأعرب عن أمله أن يتم وضع بعض الأحكام المسبقة القديمة والحسابات السياسية جانبًا، وندخل في مرحلة نركز فيها على القضايا الرئيسية بالنسبة لحياتنا ومجتمعاتنا ومستقبلنا".
وذكرت وكالة الأناضول أن قالن أكد خلال اللقاء أنه لم يعد لدى أحد أولوية في مرحلة الوباء، وأن الجميع واجه هذه المشكلة مهما كان اقتصاده وجيشه ومستواه التعليمي والعلمي كبيرًا.
وتابع: "ربما كان عدم اليقين المؤشر الوحيد لعصرنا.. نحن لسنا أسياد هذا الكون. لقد أخضع فيروس خفي العالم بأسره من الصين وحتى الولايات المتحدة".
وأوضح قالن أن هناك العديد من الأسئلة التي تدون في أذهان الناس منها كيفية التأقلم مع العالم الراهن، وما الذي يقومون به من أجل الطبيعة.
وقال المتحدث الرئاسي:" إن هناك حاجة كبيرة إلى شراكة عالمية للقيام بتطوير لقاح ضد كورونا، مستبعدًا أن تكون دولة أو مؤسسة علمية واحدة قادرة على تحقيق هذا الأمر بمفردها.