بالصور: لحظات مؤثرة للقاء أم سورية بطفلها بعد عام ونصف على الفراق
التقت "خديجة" وهي أم سورية، بطفلها البالغ من العمر سنتين، وذلك بعد مرور عام ونصف على فراقه، حيث اضطرّت لتركه في إدلب، والقدوم إلى تركيا بهدف العلاج نتيجة القصف الذي تعرّضت له على يد النظام وهي حامل.
وجاء لقاء الأم خديجة بطفلها أحمد، في إطار المشروع الذي بدأه الهلال الأحمر التركي، والذي أطلق بهدف إيجاد الأقرباء من الدرجة الأولى، والذين اضطروا للابتعاد عن بعضهم البعض بسبب ظروف قاهرة، وإتاحة فرصة لقائهم مرة جديدة.
وآخر الحالات تلك، كان لقاء الأم خديجة بـ طفلها أحمد، والذي تعرّضت للقصف لحظة كانت حاملا به، والذي على إثره -والحديث عن القصف- فقدت زوجها، ليتم جلبها نتيجة المضاعفات وازدياد حالتها سوءا إلى تركيا، فيما بقي طفلها في إدلب.
وبحسب ما نقلته صحيفة يني شفق التركية، فإنّ منزل العائلة تعرّض لقصف من قبل نظام أسد، ما تسبب بوفاة الأب، وإصابة شظايا في ظهر الأم، حيث كانت حاملا بطفلها.
وتم البدء بعلاج الأم في سوريا، إذ أنجبت طفلها في أثناء تلقيها العلاج، حيث أسمته على اسم والده الذي فارق الحياة نتيجة القصف.
واضطرت خديجة فيما بعد -بسبب عدم كفاية الخدمات الصحية المتاحة في إدلب- للقدوم إلى تركيا، فيما بقي أحمد لدى جدّه وجدته.
وراجعت الأم خديجة، بعد مرور عام ونصف على فراق طفلها أحمد، الدوائر الرسمية في تركيا، وذلك بهدف العثور والاجتماع مجددا بطفلها الذي بات يبلغ من العمر سنتين.
وأجرى الجد مصطفى كافة الاستعدادت، حيث قام بتجهيز حفيده للحظة لقائه مع أمّه، ملباسا إياه ثيابا جديدة، حيث التقت الأم بطفلها عند معبر "جيلفه غوزو" المقابل لمعبر باب الهوى، في ولاية هاتاي.
وأعربت الأم عن سعادتها جراء لقاء طفلها مجددا، بعد فراق دام عاما ونصف، حيث قالت: "سعيدة جدا، ولا يوجد شعور في العالم يضاهي هذا الشعور".
المصدر : أورينت