ترجمة: بيان من الرئاسة التركية بشأن حظر "الواتس أب " و"التلجرام"
قالت دائرة التكنولوجيا في الرئاسة التركية إن الأخبار المتعلقة بحظر تطبيقات المراسلة مثل "الواتس أب" و"التلجرام" غير صحيحة.
وقالت في بيان صحفي وفق ما ترجمت وكالة نيوترك بوست إن التعليمات التي صدرت في نطاق دليل أمن المعلومات والاتصالات بتاريخ 27 يوليو تتعلق فقط بالمؤسسات العامة والشركات التي توفر الخدمة الحيوية من أجل الحد من المخاطر الأمنية التي تواجهها أنظمة المعلومات.
وشددت على أنه لا توجد قيود أو لوائح تتعلق بطلبات المراسلة الفورية التي يستخدمها الموظفون العموميون في الاتصالات الشخصية.
وأكدت على أن " بيانات بلدنا ينبغي أن تظل في بلدنا، وأن تكون هناك خصوصية في البيانات".
وشددت على أنه لا قيود إطلاقاً على أي استخدام لهذه التطبيقات في حياة المواطنين والموظفين اليومية.
وكان البرلمان التركي أقر في وقت سابق اليوم قانوناً ينظم عمل وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.
ويشترط القانون على مواقع التواصل الاجتماعي الأجنبية تعيين ممثلين في تركيا لمعالجة مخاوف السلطات بشأن المحتوى.
وبموجب القانون الجديد، قد تواجه الشركات غرامات أو حجب الإعلانات أو تقليص عرض النطاق الترددي بنسبة تصل إلى 90 في المئة، مما يمنع الوصول بشكل أساسي.
ومطلع تموز/يوليو، قال الرئيس أردوغان إن أنقرة ستضع قواعد للتحكم في منصات وسائل التواصل الاجتماعي أو إغلاقها، ليمضي قدما في خطط حكومية بهذا الشأن بعد أن قال إن عائلته تعرضت للإهانة على الإنترنت.
وأعلن وزير المالية براءت البيرق، صهر أردوغان، على تويتر يوم الثلاثاء عن ميلاد طفله الرابع، ووجه بعض مستخدمي تويتر إهانات لإسراء زوجة البيرق وتم اعتقالهم لاحقا حسبما قال وزير الداخلية سليمان صويلو.