نائب أردوغان إلى بيروت
تداولت بعض المواقع الإخبارية، عزم وفد تركي رفيع المستوى، زيارة لبنان غدا السبت، للوقوف على آثار الدمار الذي خلفه انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، من خسائر بشرية بين 138 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، وأخرى مادية تراوحت بين 5 و6 مليار دولار.
وأشارت أنّ الوفد التركي الذي سيتوجه إلى لبنان، يضم نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، ووزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو، يجتمع خلالها بكبار المسؤولين اللبنانيين.
ومن المقرر أن يلتقي نائب الرئيس التركي ووزير خارجيته خلال هذه الزيارة، بكل من رئيس الجمهورية اللبناني، ميشال عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة حسان دياب، للتعبير عن تضامن أنقرة مع بيروت.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، في تصريحات صحفية، أنّ بلاده ستقف دوما إلى جانب لبنان وشعبه، وأنّها تتابع باهتمام كبير تطورات انفجار مرفأ بيروت.
كما أشار الرئيس أردوغان، إلى الاتصال الذي أجراه مع نظيره اللبناني، ميشال عون، وأوضح تأكيده لعون أن مستشفيات وطائرات الاسعاف التركية بخدمة لبنان لنقل جرحاه وعلاجهم في تركيا.
وفي السياق ذاته، وصلت يوم الأربعاء الماضي، طائرة عسكرية تركية محملة بمستلزمات طبية وطواقم بحث وإنقاذ للمساعدة، كما أرسلت وزارة الصحة التركية، فريق طبي مكونا من 21 شخص، ووحدتي الاستجابة للطورائ، وخيم لإيواء الأسر المتضررة، وأدوية وإمدادات طبية، إلى جانب فريق مكون من 10 أفراد ومعدات وسيارة إنقاذ أرسلتها إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد".
وأرسل الهلال الأحمر فريقا للبحث والإنقاذ ومستلزمات صحية ومساعدات إنسانية، بالإضافة إلى 400 طن من القمح من وكالة التعاون والتنسيق "تيكا" حسب ما أعلنته في بيان لها لمساعدة لبنان وتضميد جراحه بعد خسارته مخزون القمح في الانفجار، وأرسلت المساعدات عبر الطائرة التي أقلعت من أنقرة مساء أمس.
من جهتها صخّرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، جميع طواقمها في لبنان، لإغاثة ضحايا الدمار المأساوي، وأعلنت أن فرقها الاسعافية ومنذ الساعات الأولى تواجدت في مكان الانفجار من أجل تقديم يد العون والمساعدة للمصابين والجرحى.