تتواصل أعمال التنقيب الأثرية حول جامع أبو مانوتشهر (Ebul Menuçehr)، والذي يعدّ أول جامع تركي في هضبة الأناضول، وذلك استعداداً لترميمه وإعادة فتحه للعبادة.

الجامع التاريخي يقع بولاية قارص على الحدود التركية الأرمينية، وبالتحديد ضمن حدود مدينة "آني" ا">

أعمال تنقيب حول أول جامع تركي في الأناضول

أعمال تنقيب حول أول جامع تركي في الأناضول
أعمال تنقيب حول أول جامع تركي في الأناضول

أعمال تنقيب حول أول جامع تركي في الأناضول

تتواصل أعمال التنقيب الأثرية حول جامع أبو مانوتشهر (Ebul Menuçehr)، والذي يعدّ أول جامع تركي في هضبة الأناضول، وذلك استعداداً لترميمه وإعادة فتحه للعبادة.

الجامع التاريخي يقع بولاية قارص على الحدود التركية الأرمينية، وبالتحديد ضمن حدود مدينة "آني" الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)

واحتضنت مدينة "آني" الأثرية على مر تاريخها الطويل أكثر من 23 حضارة، منهم السكيثيين والفرس والساسانيين والسلاجقة وغيرهم، إلى أن فتحها المسلمون عام 643 ميلادية.

ونظراً للأهمية التاريخية للمنطقة، أطلقت وزارة الثقافة والسياحة وبالتعاون مع المديرية العامة للتراث الثقافي والمتاحف في تركيا، مشروعاً للتنقيب الأثري في 4 نقاط مختلفة بالمنطقة المذكورة.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها، قال محمد أرسلان، المستشار العلمي لأعمال التنقيب الأثرية في "آني"، إن أعمال الحفر والتنقيب بدأت في السادس من يوليو/تموز الماضي، وأنها ستستمر لغاية العاشر من سبتمبر/أيلول المقبل.

وأوضح أن أعمال الحفر والتنقيب تتركّز بشكل أساسي حول جامع أبو مانوتشهر، استعداداً لفتحه للعبادة من جديد، عقب انتهاء أعمال التنقيب والترميم في المنطقة.

أرسلان وهو رئيس قسم تاريخ الفن بكلية الفنون والآداب لدى جامعة القوقاز، أوضح أن أعمال الحفر والتنقيب في المنطقة المذكورة، تتواصل من قبل فريق علمي مكوّن من 42 أكاديمياً من مختلف الجامعات التركية.

المصدر: ديلي صباح

مشاركة على: