السياحة الحلال تقطع أشواطًا وسط كورونا.. ماذا تعرف عنها في تركيا؟

قالت إحدى شركات السياحة الدولية إنه مع انتشار وباء كورونا، هناك اهتمام متزايد بالسياحة الحلال التي توفر قدرًا أكبر من الخصوصية.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول، قال أمر الله أحمد تورهان، الأمين العام للمنظمة الدولية للسياحة الحلال، إن هذه الفئة الفرعية من السياحة تتفهم الحاجة إلى الخصوصية التي تمنحها ميزة في هذه الأوقات المضطربة.

ويقوم هذا النوع من السياحة على تأمين متطلبات السائح المسلم، سواء مايتعلق بالطعام أو أماكن الصلاة وحتى وسائل النقل.

بالإضافة لوسائل الترفيه التي يراعى فيها تقاليد وعادات السائح المسلم، من شواطئ وبرك سباحة منفصلة بالإضافة لإلغاء الخمور من قوائم المطاعم وغيرها والإعتماد على اللحوم الحلال، كما ولم تعد هذه السياحة تجذب المسلمين فقط وإنما العائلات المحافظة أيضا.

وقال تورهان، كما ترجمت "نيو ترك بوست"، إنه يمكن للناس الاستمتاع بموسم العطلة الصيفية باتباع قواعد التباعد الاجتماعي، التي تقدمها السياحة الحلال.

وفي حديثه عن تركيا، قال إن ما يقرب من 30 فندقًا حولت منشآتها إلى سياحة حلال.

وأشار إلى أن السياحة الحلال على مستوى العالم "تجارة جادة"، مبينا أنها وصلت في 2018 إلى حجم 171 مليار دولار.

وأضاف أن 121 مليون مسلم يسافرون إلى دولة أخرى كل عام.

وقال "حوالي 8.5 مليون مسلم يأتون إلى تركيا لقضاء الإجازات كل عام"، مضيفا أن كل "سائح حلال" ​​ينفق في المتوسط ما لا يقل عن 1،296 دولارًا في تركيا.

والسياحة والسفر الجوي من أكثر الصناعات تضررا بسبب الوباء.