ترجمة: صويلو ينتقد معاملة اليونان للمهاجرين: يغرقون قواربهم ويتركونهم للموت
انتقد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، يوم الإثنين، طواقم خفر السواحل اليونانية، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل المعروفة بـ"فرونتكس"، بسبب معاملتهم التي وصفها بـ"غير الإنسانية" للمهاجرين واللاجئين.
وفي حديثه في حفل افتتاح أكاديمية تدريب الشرطة في العاصمة التركية أنقرة، قال صويلو، إن اليونان وفرونتكس تتخليان عن قصد عن المهاجرين واللاجئين في وسط بحر إيجه لمواجهة الموت.
وأضاف، كما ترجمت "نيو ترك بوست" نقلا عن صحيفة "ديلي صباح": "لسوء الحظ، يغرقون القوارب ويتركون 30 إلى 40 شخصًا يموتون.. هذا عمل وحشي".
وتابع وزير الداخلية أن هناك تقارير عن سفن شاهدت قوات فرونتكس تغرق قوارب وتترك مهاجرين في وسط البحر.
وقال صويلو: "الوكالة التي تم أنشاؤها تخدم غرضًا واحدًا فقط وهو التستر على فضائحهم وتبييضها"، مضيفًا أنه أصدر تعليماته لوزارته لتقليل علاقاتهم مع "فرونتكس" إلى الحد الأدنى لأنهم استغلوا النوايا الحسنة لتركيا.
وأضاف: "لقد بذلنا كل أنواع الجهود لتبادل المعلومات معهم، لكننا أدركنا أنه لا يوجد سبب لإقامة علاقات رفيعة المستوى مع مؤسسة تدير ظهرها للإنسانية".
وأشار وزير الداخلية إلى أن مسؤولي "فرونتكس" واليونانيين يغرقون القوارب ويزيلون خزانات الوقود الخاصة بالقوارب ويدفعون المهاجرين واللاجئين بشكل غير قانوني إلى المياه الإقليمية التركية.
وأضاف أنهم في بعض الأحيان يستدعون قيادة خفر السواحل التركية لإنقاذ المهاجرين بعد إعادتهم.
وفي يوليو ، نشر المسؤولون الأتراك مقطع فيديو يظهر "فرونتكس" وخفر السواحل اليوناني ينتهكون قوانين وأنظمة الاتحاد الأوروبي من خلال صد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى اليونان.
وتعد تركيا واليونان نقاط عبور رئيسية لطالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين الذين يسعون للعبور إلى أوروبا لبدء حياة جديدة، وخاصة أولئك الفارين من الحرب والاضطهاد.
وتستضيف أنقرة بالفعل أكثر من 3.5 مليون مهاجر سوري، أكثر من أي دولة أخرى في العالم ، وتقول إنها لا تستطيع التعامل مع موجة أخرى من اللاجئين.