ترجمة: بروفيسور تركي يحذر من اقتراب موعد زلزال اسطنبول المدمر
في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ 21 لزلزال مرمرة في 17 أغسطس حذر بروفيسور تركي من اقتراب موعد زلزال إسطنبول المدمر.
وقال مدير مركز تطبيقات وأبحاث الكوارث في جامعة أيدن “محمد فاتح التان” بحسب وكالة "دي أتش إي" وفق ما ترجمته نيوترك بوست نقدر أن 200 ألف شخص سيفقدون حياتهم في الزلزال الذي نتوقعه بقوة 7.5 درجة."
وأضاف متابعاً :"إن خط صدع شمال الأناضول هو أحد أبرز خطوط الصدع في تركيا نتيجة انزلاقه المستمر باتجاه الغرب، ما يسفر عن تخزين طاقة هائلة تتسبب بوقوع زلازل مدمرة.
وطالب بإيقاف الكارثة في أقرب وقت ممكن منوهاً أنه يسمع خطوات زلزال إسطنبول ، مشيراً إلى أن الزلزال ظاهرة طبيعية شأنها شأن الفيضانات والانهيارات الأرضية، ويمكننا الحد من خسائرها عبر اتخاذ التدابير السليمة”.
وكشف خلال تصريحاته – وفقاً للوكالة-إلى أن أكثر من نصف مباني إسطنبول شُيدت قبل عام 2000، وهي مصنوعة من مواد رديئة الجودة وغير مقاومة للزلازل بسبب غياب التقنيات الحالية عند تشييدها.
و حذر فاتح التان من تسجيل زلزال إسطنبول 10 أضعاف وفيات زلزال كوجالي.
وقال هناك اختلاف بين المنطقتين وذلك لأن إسطنبول تشهد كثافة سكانية عالية فهناك إمكانية أن يحصد زلزال كوجالي حياة 20 ألفاً بينماقد يتسبب زلزال إسطنبول بمقتل 200 ألف شخص.
ونوه في ختام حديثه أن أكثر مناطق إسطنبول عرضة للخطر هي الواقعة ما بين جزر الأميرات وسيليفري، وتشمل أقضية “بويوك شكمجه” و”أسنيورت” و”كوشوك شكمجه” و”أفجلار” و”مالتبه” و”كاديكوي” و”بشكتاش”.
وشدد على أن خسائر الزلزال لن تقتصر على إسطنبول وحدها، وإنما ستطال 25 مليون شخص يقيمون في الولايات المجاورة.
وقال إن مشاريع التحول الحضري هي السبيل الوحيد لتقليل حجم الخسائر، ودعا إلى ضرورة الإسراع في إنجازها.