4 دول ستلحق بمركب التطبيع مع إسرائيل، فما هي؟

4 دول ستلحق بمركب التطبيع مع إسرائيل، فما هي؟
4 دول ستلحق بمركب التطبيع مع إسرائيل، فما هي؟

4 دول ستلحق بمركب التطبيع مع إسرائيل، فما هي؟

تتسارع وتيرة التطبيع العربي مع إسرائيل بشكل متلاحق، فمنذ أول اتفاق سلام بين الجانبين مصري والإسرائيلي عام1979 ، تسابقت عدد من الدول العربية لتوقيع اتفاقيات سلام مع العدو الأول للعرب.

لحقت بمصر الأردن، حيث كانت ثانِ دولة عربية تطبع مع إسرائيل عام
1994، وحديثًا دولة الإمارات العربية المتحدة، التي اتفقت مع إسرائيل على اتفاقية تعاون وتفاهم "تطبيع" برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

التطبيع مستمر
توقعات تشير إلى أن
4 دول عربية أخرى ستلحق بركب الإمارات بالتطبيع مع إسرائيل، حيث قال وزير المخابرات الإسرائيلي "إيلي كوهين": "سيتم توقيع اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا".

مَن هذه الدول
جاءت تصريحات كوهين خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، وأضاف قائلًا:
"أعتقد أن البحرين وسلطنة عمان على جدول الأعمال بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، فهناك في تقديري فرصة بالفعل العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا، وعلى رأسها السودان".

وبالرغم من مساعي إسرائيل لتطبيق التطبيع مع الدول العربية الأربع، لكنها تهدف لرأس الهرم العربي وقبلة المسلمين "السعودية"، فتشير تصريحات إسرائيلية عدة إلى أن الهدف الأكبر لها إبرام اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية، بل وتبدل مساعٍ لذلك.


السعودية وإسرائيل
ومن جهته قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، إن: "الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يشكل انجازًا كبيرًا، وتَطلب شجاعة كبيرة من القادة، وهناك أمل بالبناء على ما تم تحقيقه".

وحول سؤال ما إذا كان من الممكن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، أجاب أوبراين: إن ذلك ممكن وإنه يأمل أن "يرى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان هذا الإنجاز، وأن يدركا أن ذلك سيكون عظيمًا للسعودية وللعرب والمسلمين" حسب تصريحه.

وجذير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة وقعت اتفاق تطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية، ما اعتبره الجانب الفلسطيني خيانة عظمى لهم، حيث قامت السلطة الفلسطينية بسحب سفيرها من أبو ظبي ردًا على الاتفاق
.

مشاركة على: