علّق عضو الهئية الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، وراعي كنيسة اللاتين في غزة سابقا، الأب مانويل مسلم، عما جرى الإعلان عنه من اتفاق كامل العلاقات بين دولة الإمارات والاحتلال، بأنّه يجب على القدس أن تتقيأ المطبعين وتلقيهم بالمزابل.

جاء ذلك في تصريحات ل">

الأب مانويل مسلم: على القدس أن تتقيأ المطبعين وتلقي بهم في المزابل

الأب مانويل مسلم: على القدس أن تتقيأ المطبعين وتلقي بهم في المزابل
الأب مانويل مسلم: على القدس أن تتقيأ المطبعين وتلقي بهم في المزابل

الأب مانويل مسلم: على القدس أن تتقيأ المطبعين وتلقي بهم في المزابل

علّق عضو الهئية الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، وراعي كنيسة اللاتين في غزة سابقا، الأب مانويل مسلم، عما جرى الإعلان عنه من اتفاق كامل العلاقات بين دولة الإمارات والاحتلال، بأنّه يجب على القدس أن تتقيأ المطبعين وتلقيهم بالمزابل.

جاء ذلك في تصريحات لموقع "عربي21"، اليوم الاثنين، أكد من خلالها مسلم، أن إعلان التطبيع مجرد "مسرحية".

وأوضح أن القضية ليست كما يسوق لها إعلاميا، تطبيع وفلسطين وضم، إنّما القضية هي قصّة حلف عسكري أمريكي-إسرائيلي، من أجل التقدم في شواطئ الخليج العربي لمحاصرة وضرب المقاومة على امتدادها.

ولفت إلى أن ما يجري في المنطقة العربية من سباق نحو تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، يؤدي إلى إلغاء البعد القومي العربي، ممّا يساهم في إضعافها ويسهل في كسرها واستعبادها ونهب ثرواتها.

وشدّد على أن التطبيع يساهم في قطع العلاقة مع فلسطين، مشيرا إلى أنّ البعد القومي للفلسطينيين، أرضا وشعبا وقدسا ومقدسات، أصبح عرضة للتفت.

ويرى مسلم، أنّ الدّين الإسلامي في عالم وبعض المسلمين في عالم آخر، واستنكر حال المسلمين الذين لايربطهم دينهم والمقدسات من بينها المسجد الأقصى، الذي أصبح بالنسبة لبعضهم شيء عادي، وكأنه ليس جزء من مقدساتهم ولا خُصصت له سورة في القرآن.

وأضاف: "يجب على القدس أن تتقيأ مثل هذه الدول المطبعة، وتلقي بهم إلى المزابل"، واصفا أن ماقامت به الإمارات من اتفاق مع الاحتلال، هو بمثابة ارتكاب لجريمة "الزّنا، وذلك بخروجها من الجسم الفلسطيني وارتمائها في حضن جسم غريب (الاحتلال) وهذا الخروج يوصف في التوراة بالزّنا.

وتابع: "الاتفاق بمثابة السّم في الذنب وليس في الرأس كما يذكر المثل، وهو تحضير لحرب المقاومة وحصارها، متسائلا: "من فلسطين إلى أختها الإمارت، لماذا قبلتي أن تكوني مسرحا للحرب؟".

ويوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الإمارات العربية والاحتلال الإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين العربية منذ عشرات السّنين.

وتلقى إعلان التطبيع الخليجي الإسرائيلي، رفضا واستنكارا واسعا من قبل الشعوب العربية فيما رحبت بعض حكوماتها، مثل مصر والبحرين وسلطنة عُمان، واكتفت باقي الدول بالتزام الصمت.

مشاركة على: