ترجمة: صفعة قوية لأحمد أوغلو.. استقالة جماعية من "حزب المستقبل"
أعلنت قيادة إقليم أنقرة في حزب المستقبل الذي أسسه رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو استقالة جماعية.
وقال رئيس الإقليم وفق ما نشرت صحيفة "هبرلار إن الاستقالة شملت إدارة المحافظة وإدارات الاحياء والمنظمات المحلية التابعة للحزب.
وانتقد قيادة الحزب، واتهمها بأنها بعيدة عن الجدارة والأخلاق والعدالة، مشيراً إلى أن أوغلو تراجع عن مضمون خطاباته التي ألقاها في ديار بكر وكارس وباتمان.
وكان أوغلو أعلن في نهاية عام 2019 عن تأسيس حزب جديد أطلق عليه اسم "حزب المستقبل".
وقال في أول خطاب له من العاصمة أنقرة : "نحن في لحظة تاريخية، وعلى الرغم من كل الضغوط وجو الخوف، فقد اجتمعنا لرسم مستقبل مزدهر لبلدنا".
وأعلن خلال الإحتفال عن مؤسسي الحزب ويبلغ عددهم 154 شخص، من بينهم أعضاء استقالوا من حزب العدالة والتنمية الحاكم وشغلوا مناصب إدارية في الحزب وكانوا يرغبون في أن يصبحوا نواباً.
وداود أوغلو، وهو رفيق سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس "حزب العدالة والتنمية" الحاكم سابقاً، انشق عن أردوغان وحزبه، ليعلن ولادة حزبه من رحم "العدالة والتنمية".
وقال أوغلو: "نتجاوز آلام الماضي، ونستفيد من الدروس النابعة منها، وننظر إلى المستقبل، فمن يتعلم ويغلب الخوف ويمتلك الأمل من دون شكوى وصراخ وتفرقة، قادر على المضي للمستقبل والنظر إليه".
وتحدث داود أوغلو عن المبادئ التي يقوم عليها حزبه بالقول: "في مسيرنا للمئوية الأولى، نحن بحاجة للإجابة عن تساؤلات في مرحلة التحولات في احترام الحقوق والسيادة الوطنية، بمفهوم سياسة عامة تعمل على احترام العادات والحريات".