بعد أربعة أيّام من قدومه إلى مسجد "آيا صوفيا الكبير" بإسطنبول، بدأ القط "قليج" التعود على حياته الجديدة برفقة صديقته القطة الشهيرة "جلي"، واختار غرفة الإمام لتكون مكانه المفضل.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن القط "قليج" الذي أهدت">

مؤنس جلي الوسيم يفضل غرفة الإمام

مؤنس جلي الوسيم يفضل غرفة الإمام
مؤنس جلي الوسيم يفضل غرفة الإمام

ترجمة: مؤنس جلي الوسيم يفضل غرفة الإمام

بعد أربعة أيّام من قدومه إلى مسجد "آيا صوفيا الكبير" بإسطنبول، بدأ القط "قليج" التعود على حياته الجديدة برفقة صديقته القطة الشهيرة "جلي"، واختار غرفة الإمام لتكون مكانه المفضل.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن القط "قليج" الذي أهدته بلدية بورصاقلار في العاصمة أنقرة، الجمعة، إلى مسجد "آيا صوفيا"، أحب كثيرا غرفة إمام المسجد، ويحاول قضاء وقته فيها، كما جذب هو الآخر المعجبين من الزوّار الذين لا يزالون يتوافدون على آيا صوفيا.

والتقى "قليج" القط الأبيض الجميل ذو العينين المختلفتين في اللون، الذي ينتمي إلى فصيلة "قطة أنقرة" المحلية التي تعد من التراث الثقافي للأناضول، مع القطة "غلي" التي تعيش وحيدة منذ 16 سنة، بعد تسليمه لمفتي حي الفاتح بإسطنبول، حسين باش.

وذكرت بلدية بورصاقلار في بيان، إن القط قليج حائز على جوائز من مؤسسات دولية، حيث يتميز بحركاته وعشقه للعب، فيما قال رئيس البلدية أرطغرول جتين :" كنا نتابع القطة جلي منذ مدة طويلة، ونعتقد أنها كانت وحيدة للغاية، لقد أردنا ارسال صديق وسلام لها من بورصاقلار".

وأضاف " أعتقد أن جلي ستقضي وقتا ممتعا جدا مع القط قليج، فقطنا الوسيم سيعيش بعد اليوم في آيا صوفيا".

ومع عودة الصّلاة إلى مسجد آيا صوفيا الكبير يوم 24 يوليو/تموز الماضي، بعد 86 عاما من قرار تحويله إلى متحف، أعلنت السلطات التركية أن "جلي يمكنها أن تبقى في المكان، وأكد إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، "أن جلي وغيرها من القطط في المنطقة، ستبقى في المكان الذي اعتادت العيش فيها".

وجلي قطة تركية رمادية، ذات عينين خضراوين، أيقونة زوار مسجد آيا صوفيا الكبير، يتابعها الآلاف على تطبيق "إنستغرام"، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي التقط له فيديو عام 2009 وهو يربت عليها.

مشاركة على: