هنية: نجري اتصالات مع تركيا لتعزيز صمود أهالي غزة في مواجهة كورونا
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، مساء الأربعاء أن قيادة حركته تجري اتصالات مع العديد من الدول ومنها تركيا من أجل الوقوف إلى جانب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، مع تسجيل حالات وفيات وإصابات بفيروس كورونا.
وسجلت وزارة الصحة بقطاع غزة، يوم الأربعاء، أول حالتي وفاة بفيروس كورونا خارج مراكز الحجر الصحي بالتزامن مع ارتفاع أعداد المصابين بالوباء إلى 22، وسط دعوات من مؤسسات دولية للتدخل العاجل لإنقاذ الواقع الصحي بالقطاع الخاضع لحصار إسرائيلي منذ 14 عامًا.
وقال هنية في تصريح صحفي: "في ظل هذه الأوضاع والتطورات تجري قيادة الحركة اتصالاتها مع العديد من الأطراف والجهات، وخاصة الإخوة في مصر وقطر والأمم المتحدة وتركيا؛ من أجل الوقوف إلى جانب أهلنا في القطاع وتعزيز صمودهم في مواجهة هذه التحديات".
وأضاف: "إننا في قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الداخل والخارج نتابع ونضع الخطط للتعامل مع كل التطورات الجارية على صعيد الأوضاع في قطاع غزة، حيث يواجه القطاع ثلاثة تحديات كبرى في وقت واحد".
وأشار هنية إلى أن "أول هذه التحديات هو الحصار وتداعياته على المواطنين، ومن ثم التحدي الجديد المتمثل بظهور حالات مصابة بفيروس كورونا خارج مراكز الحجر الصحي وما تتطلبه من جهود وإمكانات مكثفة لمحاصرة الوباء والسيطرة عليه، فضلا عن التحدي الثالث من مواجهة الاعتداءات المتكررة للاحتلال والجبهة الساخنة مع العدو، وما يترتب على هذه التحديات من تأثيرات على الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع".
واعتبر القيادي الفلسطيني "أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع في قطاع غزة، وعليه إنهاء الحصار كليا عن غزة، ووقف العدوان، وإدخال جميع المستلزمات الصحية والطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد".
والأسبوع الماضي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس المكتب السياسي لحماس في قصر الرئاسة بمدينة إسطنبول، وناقشا التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، بحسب وكالة الأناضول وبيان صادر عن حماس.