هوجم عدة مرات من الصحف الإسرائيلية، وحرضت على اغتياله. قائد تركي جال في جبهات القتال التي تشارك بها تركيا، ويعد الرجل الثان بعد أردوغان.

حيث نشرت صحيفة إسرائيلية، مقال هاجمت به رجل المخابرات التركي الأول، عُنون بـ "السلطان وسليماني"، حيث أشار إلى أن هناك و">

من هو القائد التركي الذي تخشاه إسرائيل؟

من هو القائد التركي الذي تخشاه إسرائيل؟
من هو القائد التركي الذي تخشاه إسرائيل؟

من هو القائد التركي الذي تخشاه إسرائيل؟

هوجم عدة مرات من الصحف الإسرائيلية، وحرضت على اغتياله. قائد تركي جال في جبهات القتال التي تشارك بها تركيا، ويعد الرجل الثان بعد أردوغان.

حيث نشرت صحيفة إسرائيلية، مقال هاجمت به رجل المخابرات التركي الأول، عُنون بـ "السلطان وسليماني"، حيث أشار إلى أن هناك وجه شبه بين الشخصين.

هوجم رئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان عدة مرات في الصحافة الإسرائيلية، ووصل الأمر لدعوات بتصفيته.

من جهته تسائل الكاتب التركي جيم كوتشوك، بعد اغتيال قائد فيلق القدس سليماني، هل تستعد إسرائيل لاغتيال هاكان فيدان؟!

فمن هو هاكان فيدان؟!
Image

نشأته كانت في العاصمة التركية أنقرة، حيث ولد بها عام 1968، درس في مدرسة قوات المشاة المحاربة عام 1986، والتحق بعدها بمدرسة اللغات التابعة لقوات المشاة التركية، حصل على إجازة في العلوم السياسية من جامعة ميريلاند الأميركية ثم الماجستير والدكتوراه في جامعة بيلكنت في أنقرة، حيث حملت رسالة الماجستير رسالة تتمحور حول العمل الاستخباراتي ووصفت بالمميزة.

بدأ القائد التركي، رحلته العملية منذ عام 1986 ضمن وحدة التدخل السريع في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وانضم للعمل في رئاسة فرع جمع المعلومات السريعة في ألمانيا.
بدأ تولي مناصبه العليا، بعد إثبات كفاءته العالية في العمل البوليسي، ودراساته الواسعة في مجال السياسة، حيث تولى عام 2003 منصب رئاسة وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"  حتى عام 2007.

عمله السياسي
انضم فيدان لصفوف حزب العدالة والتنمية منذ بدايته، وتقدم في عام 2015 للترشح عن الحزب للانتخابات البرلمانية، لكن تراجع عن هذه الخطوة، لرغبة أردوغان ببقائه في منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات، حيث وصفه أردوغان أنه كاتم أسراره، ويصف بالإعلام التركي على أنه خليفته.

رئيس للاستخبارات التركية
بعد رحلته الواسعة في العمل المعلوماتي، والذي بدأ كعضو رئاسي ضمن عمل جمع المعلومات، بعد تخرجه كضابط، أثبت خلالها قدراته الواسعة، رغم صغر سنه.
تولى فيدان منصب مساعد رئيس المخابرات التركية، عام 2010، ولتاريخه العملي المشرف عين بذات العام رئيسًا للجهاز، وقدم استقالته عام 2015 ليترشح عن حزب العدالة والتنمية، لكن تراجع عن خطوته بعد طلب الرئيس التركي منه هذا، ثم استمر في عمله كرئيس لجهاز الاستخبارات حتى يومنا هذا.

الشاب فيدان الذي يعد أصغر شخص تولى منصب رئاسة الاستخبارت، مثل بلاده في قمة الأمن النووي عام 2010، وكذلك ترأس منصب عضو في الهيئة الإدارية لجامعة أحمد ياسوي التركية القوقازية، من مارس 2008 وحتى فبراير 2011.

بدأ اسمه يتردد في الإعلام الإسرائيلي عقب حادث سفينة "مافي مرمرة" والتي كانت في طريقها لفلسطين تحديدًا غزة، ضمن الجهود الرامية لكسر الحصار، لكن اعترضها الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية.
واتهم من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك بالمحرك الأساسي لهذه السفينة، ويتهم كذلك بتفتيت العلاقات الإسرائيلية التركية، كما تشير إليه إسرائيل على أنه مقرب من إيران، حسب ما تناقلته صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية، ما أشاع اسمه في الوسط العالمي.

الرجل الذي أسقط الانقلاب
لمع اسم هاكان في الوسط الإعلامي صباح اليوم التالي لفشل الإنقلاب عام 2016، حيث نسبت إليه العديد من الصحف ووسائل الإعلام التركية فضل فشل الانقلاب، ويشار بأنه صاحب فكرة حديث الرئيس أدروغان للشعب ودعوتهم للنزول للشارع.

هاكان رجل الظل، كما يصف في تركيا، تمسك به أردوغان كثيرًا ليبقى في منصب رئاسة الاستخبارات، فرفض استقالته ليترشح عام 2015 نائبًا عن حزب العدالة والتنمية.
حديثًا، زار فيدان جبهات القتال في سوريا وليبيا وقاد خطط العمليات التركية في هذه البلاد، ينظر له على أنه خليفة أردوغان بحسب ما نشر في مرات عدة بالوسط الإعلامي التركي.






 

مشاركة على: