ترجمة: تركيا: سكان قرية "العراة" غير مرتاحين لسوء الفهم
يشتكي السكان القرويون من التعليقات المتندرة المتواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب تلك التي تصدر من السياح الذين يأتون لالتقاط الصور أمام لافتة الدخول إلى قريتهم.
وتقع القرية في مقاطعة تشاناكالي في منطقة بحر إيجة ويقطنها نحو 350 نسمة.
وصرح زعيم القرية، التي تقع على طريق أطلال طروادة ولها تاريخ من 5000 عام، أنهم سئموا من إساءة فهمهم بسبب اسم القرية "العراة" حيث تسود اعتقادات بوجود "معسكر للعراة" في القديم.
وقال أوفوك غوتش أوغلو، زعيم القرية، موضحًا أصل التسمية: "يُطلق على الأشخاص الذين لا يمتلكون عقارات هنا عراة".
وأضاف وفق ما ترجمت "نيو ترك بوست" نقلا عن حرييت ديلي نيوز أن اسم القرية جاء من الشخص الذي أسس التجمع القروي في المنطقة، وكان مفلسًا لأنه فقد ممتلكاته في منطقة أخرى كان يقطن فيها، ومن ثم يشار إليه باسم (الجد العاري).
ورغم أن اسم القرية يعتبر هزليًا وموضوعا للتندر، إلا أن أهالي القرية لا يريدون تغيير اسم القرية.
وقال غوتش أوغلو: "تغيرت أسماء العديد من القرى. يتم السخرية من اسم القرية. لكننا لا نريد تغيير اسم قريتنا".
وأضاف: "مع ذلك، يريد الناس أن تنتهي الشائعات القائلة بوجود معسكر للعراة في قرية جناق قلعة".