تركيا تدعم أي خطوة تحقق الوحدة الفلسطينية
أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة تدعم أي خطوة تحقق الوحدة الفلسطينية، كما رحبت بانعقاد مؤتمر الأمناء العامين لقيادة الفصائل الفلسطينية، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت الخارجية في بيان لها نشرته الأناضول، "نرحب بمؤتمر المصالحة بين الفلسطينيين، الذي عقد مساء أمس، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومشاركة التنظيمات والأحزاب السياسية الفلسطينية".
وفي ظل التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية، أكد البيان على أهمية المؤتمر، ووقته.
وأضافت "لقد زادت أهمية وأولوية مسار المصالحة بشكل أكبر في مواجهة تسارع المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض رؤية حل الدولتين في الآونة الأخيرة".
وفي ظل تقاعس الدول العربية عن الايفاء بتعهداتها لفلسطين، أكدت أنقرة على أنها ستستمر في تقديم الاسهامات المختلفة، لضمان إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، وأشارت في بيانها على دعم وتشجيع تركيا، لأي جهد يصب في تحقيق الوحدة الفلسطينية.
وحول مجريات مؤتمر أمناء الفصائل الفلسطينية، اتفق القادة، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الداخلي للتصدي للتحديات والمؤامرات التي تواجه القضية.
وبحديث جميع القادة، أكدوا أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة تاريخية وصفت بالخطيرة، في ظل ما تشهده من صفقة القرن، وخطط الضم وتسارع الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل وأبرزها الإمارات.
