تركيا: حزب المعارضة يتعهد بالوصول إلى السلطة بهذه الطريقة

تعهد حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا بالوصول إلى السلطة بالاستعانة بمن أسماهم "الأصدقاء"، حيث يحتفل بمرور 97 عامًا على تأسيسه.

وقال زعيم الحزب، كمال كليتشدار أوغلو، في حفل أقيم في المقر الرئيس بأنقرة، يوم الأربعاء: "سنصل إلى السلطة مع أصدقائنا وسننقذ تركيا من هذا الركود"، وفق تعبيره.

و"الأصدقاء" الذين كان كلييتشدار أوغلو يشير إليهم هم مكونات تحالف الأمة التي شكلها حزب الشعب الجمهوري، وحزب إيي (الجيد)، وحزب السعادة والحزب الديمقراطي. ويأمل التحالف في التوسع بإدراج حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA) بزعامة علي باباجان وحزب المستقبل بزعامة أحمد داوود أوغلو، وكلاهما عضو بارز سابق في حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ويتولى حزب العدالة والتنمية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان حكم البلاد منذ عام 2002.

وقال كلييتشدار أوغلو: "في غضون خمس سنوات على الأكثر، سنعيد بناء تركيا كدولة محترمة حلت مشاكلها"، حسب رأيه.

وأضاف أنه يتعين على تركيا الاستعداد للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لها بحلول عام 2023، "لكن الحكومة الحالية ليس لديها مثل هذه الرؤية. لقد أعلنا بالفعل إعلاننا بمناسبة الذكرى المئوية الثانية. باختصار، إنها تؤكد على تركيا القوية المتطورة التي تكرس نفسها للسلام في الداخل وفي العالم".

وقال إن المعارضة الرئيسية ملتزمة بالوصول إلى السلطة "في محاولة لإعادة إعمار تركيا وأن أعمال بلديات حزب الشعب الجمهوري هي مجرد مثال على الخدمة التي ستقدمها المعارضة الرئيسية عندما يتعلق الأمر بالسلطة"، وفق تقديره.

وأشار أيضًا إلى أن حزب الشعب الجمهوري لم يتمكن من الوصول إلى السلطة لفترة طويلة وأنه يجب إلقاء اللوم على أعضاء حزب الشعب الجمهوري وليس الناخبين. وقال: "سنعمل بجد ونسافر في جميع أنحاء البلد قرية تلو الأخرى. سنشرح سياساتنا وسنستمع إلى انتقاداتهم لنا".

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، إنه "لا أحد معفي من الانتقادات وحزب الشعب الجمهوري ليس استثناءً"، مضيفًا: "ألم نرتكب أخطاء؟ نعم لدينا. سوف نستخلص الدروس من أخطائنا وسنوسع رؤيتنا إلى الذكرى المئوية الثانية للجمهورية التركية".