ترجمة: تركيا تدين وتنتقد 11 دولة في سبتمبر.. فرنسا في الصدارة
وجهت وزارة الخارجية التركية سلسلة من الإدانات والانتقادات لـ11 دولة إضافة إلى كيانيْن، تشكل أكثر من نصف البيانات الرسمية التي تم الإدلاء بها في أول 11 يومًا من الشهر الجاري.
وقال المحلل كريم هاس في تغريدة على تويتر: "ما لا يقل عن 13 من أصل 25 بيانا حديثًا للخارجية التركية كانت مجرد إدانات ورفض وتحذير لمن يتصرفون بتوجيهات من مجموعات معينة".
كانت فرنسا الدولة الأكثر إدانة، حيث شجبت الخارجية التركية "الهجمات العنيفة" للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد تركيا، فضلاً عن "الأوهام وعدم الكفاءة واليأس" فيما يتعلق بأزمة شرق البحر المتوسط.
واتهمت تركيا فرنسا بالدعاية الإرهابية و "عدم احترام نبينا"، عقب إعادة صحيفة شارلي إبدو نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي "محمد".
وحذت روسيا حذو فرنسا في لقائها بوفد كردي سوري من مجلس سوريا الديمقراطية، الذي تعتبره تركيا مرتبطًا بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي صنفته تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وأدينت الولايات المتحدة والأوروبيون المشاركون في قمة الدول الأورومتوسطية السبع (اليونان وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال وإسبانيا) لإظهارهم دعمهم لقبرص الرومية في البحر الأبيض المتوسط أيضًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، هامي أكسوي، يوم الجمعة إن العبارات الواردة في البيان المشترك لـ"ميد-7"، "خالية من أي أساس قانوني ومنحازة وغير واقعية كما كان الحال العام الماضي".
كما تلقت أوروبا ككل إدانة، وكذلك الجامعة العربية "لأعضاء معينين يستهدفون بلدنا" ويلحقون الأذى بسوريا وليبيا والعراق واليمن.
كانت مصر والإمارات هاجمتها تركيا فيما يتعلق بأنشطتها في المنطقة، وذلك خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب في 9 سبتمبر.
أيضا تم إدانة كوسوفو وصربيا لنيتهما افتتاح سفارة في القدس ونقل سفارة إلى المدينة المقدسة حيث يرفض الفلسطينيون الاعتراف الأمريكي بها عاصمة لإسرائيل، بينما انتقدت تركيا صحيفة "دي فيلت" الألمانية، لنشرها خبرا كاذبا حول أنقرة والنزاع شرق البحر المتوسط.
ورفضت الوزارة التركية مزاعم النمسا بأنها وظفت عميلا للاستخبارات التركية في فيينا لإثارة اشتباكات خلال مظاهرة نظمتها جماعات موالية للأكراد في يونيو حزيران الماضي.
كذلك دانت بشدة إحراق القرآن الكريم في السويد، فيما أدانت حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، الذي أقدم بعض عناصره على هذا التصرف المستفز لمشاعر المسلمين.