عاجل: متى موعد فتح معبر رفح وعودة العالقين؟

عاجل: متى موعد فتح معبر رفح وعودة العالقين؟
عاجل: متى موعد فتح معبر رفح وعودة العالقين؟

عاجل: متى موعد فتح معبر رفح وعودة العالقين؟

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم، على أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة من أجل فتح معبر رفح الحدودي مع دولة مصر، وذلك في أقرب فرصة ممكنة، وربما يكون خلال الأيام القليلة المقبلة.

جاء ذلك في تصريحاته ل"وكالة شهاب" الإخبارية الفلسطينية، اليوم السبت.

وأشار إلى أنهم في تواصل مستمر أيضا، من أجل عودة العالقين من الدول الأخرى، وذلك من خلال العودة إلى مصر ومن ثم إلى قطاع غزة.

وأوضح البزم، أنه حتى اللحظة لم يتم تحديد موعد لفتح المعبر، مضيفا أن الجانب الفلسطيني في تواصل دائم مع الجانب المصري، من أجل إجراء كل الترتيبات والاستعدادات لوضع اللمسات الأخيرة بهذا الخصوص.

وبشأن فيروس كورونا، أكد المتحدث باسم الداخلية، "أنّ غزّة ما زالت بعيدة عن مرحلة التعايش، وأن ما نقوم به من تخفيف لإجراءات خطوات تندرج في سياق التدرج الحذر ضمن دراسة الحال الوبائية للفيروس في القطاع".

وأوضح البزم أن المولات والمحال التجارية فتحت بشكل جزئي، ووفق ضوابط وإجراءات خاصة، تم إعدادها من قبل وزارة الصحة والجهات المختصة، مؤكدا على أنّ ممثلي وزارة الداخلية يتابعون تنفيذها.

ووجه البزم رسالة شديدة اللهجة، لأصحاب المولدات التجارية وغيرهم من التّجار الذين يحاولون احتكار السوق واستغلال المواطنين في ظل المرحلة الصعبة من تفشي فيروس كورنا، التي يمر بها قطاع غزة.

وشدّد على أنّ الدّاخلية لن تتسامح وستتخذ الإجراءات اللازمة والحاسمة بحق من يقوم بالاحتكار أو الاستغلال في كل القطاعات.

ويعيش قطاع غزة جنوبي دولة فلسطين المحتلة، ظروف صعبة ومعاناة قاهرة، نتيجة الحصار المفروض على المنطقة ما يقارب ال15 عاما، حصار خانق تفرضه دولة الاحتلال من جهة، وبعض الدول العربية الشقيقة من جهة أخرى، وتضاعفت هذه المعاناة وحدّة الخناق في الأيّام الأخيرة نتيجة ظهور عشرات الإصابات بفيروس كورونا، مع  انعدام أبسط المرافق الصّحية، وانعدام تام للتجهيزات الطّبية والأدوية.

وأمام كل هذه المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة، اختار المجتمع الدولي، من مؤسسات حقوقية وإنسانية، وخاصة الأشقاء العرب، أن يلتزموا الصمت تارة، أو يتملقوا للعدو المحتل تارة أخرى، بموجة من عقد اتفاقيات التطبيع التي دشنتها الإمارات وتبعتها البحرين، في انتظار المزيد منها، ومباركتها من قبل دول عربية أخرى.

مشاركة على: