بدء العد التنازلي لأكبر مهرجان تكنولوجي في العالم

بدء العد التنازلي لأكبر مهرجان تكنولوجي في العالم
بدء العد التنازلي لأكبر مهرجان تكنولوجي في العالم

بدء العد التنازلي لأكبر مهرجان تكنولوجي في العالم

تواصل وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، ومجموعة من فرق التكنولوجيا، وبدعم من شركات التكنولوجيا البارزة، ومؤسسات حكومية، وجامعات، وبلدية غازي عنتاب الكبرى، تحضيراتها لإقامة أكبر حدث في عالم التكنولوجيا والفضاء في العالم، مهرجان "تيكنوفيست" في طبعته الثالثة.

جاء ذلك وفق ما أعلنت عنه صحف تركية، وترجمته وكالة"نيوترك بوست"، اليوم السبت.

وستنطلق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان "تكنوفيست"، للتكنولوجيا والفضاء، في ال24 أيلول/سبتمبر الجاري، تحت شعار "تكنولوجيا الأمة"، وسيقام هذه المرة في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، على عكس الطبعتين الأولى والثانية التي أقيمت في إسطنبول.

ويهدف القائمون على المسابقة وبتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إثارة شغف الأجيال القادمة في مجال الطيران وتكنولوجيا الفضاء، ومجالات أخرى عديدة مثل: صناعة السيارات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال توفير بيئة حاضنة للعقول الذكية منذ الصّغر، لتكون عنصرا فعالا في بناء مستقبل تركيا المشرق.

وسيشارك في هذه المسابقة العالمية الفريدة من نوعها، 100 ألف شاب وشابة من المبدعين في علوم التكنولوجيا والفضاء، من بينهم طلبة المدارس والثانويات والجامعات، وذلك من خلال عرض مشاريعهم التي يطمحون أن تنال المراتب الأولى ضمن أجواء تنافسية عالية.

وأعلنت الحكومة التركية عن تخصيص جوائز قييمة، تقدر قيمتها بخمسة ملايين ليرة لأفضل الإختراعات التي ستنافس لتصل إلى الجولات النّهائية في 21 فئة مختلفة، فيما بلغت قيمة جوائز المسابقة في نسختها الثانية 3 ملايين ليرة تركية.

وتلقي الحكومة التركية وعلى رأسها الرئيس أردوغان، اهتماما كبير بمجال التكنولوجيا والفضاء، وذلك من خلال تشجيع هذه المسابقات والفعاليات، حيث أشار الرئيس أردوغان، في الطبعة الثانية للمهرجان، أن "تكنوفيست أصبح رمزا للحملة الوطنية في التكنولوجيا التي تقوم بها بلاده".

وأشار إلى أنهم أطلقوا خلال مهرجان تكنوفيست في طبعته الأولى عام 2018، حملة لعودة العلماء إلى تركيا، ووجهوا دعوة إلى العلماء في كل أنحاء العالم للمجئ إلى بلادنا.

وأضاف إلى أن دعوتهم لاقت صدى واسعاً وتلقوا العديد من الطلبات من اليوم الأول، حيث تقدم العديد من الأكاديميين الأتراك والأجانب في أرقى الجامعات، والمراكز البحثية، والشركات في العالم، لمواصلة أعمالهم في تركيا.

كما لقى المهرجان اهتماما واسعا من قبل الإعلام التركي خلال طبعته الأولى والثانية، ومن المقرر أن تشهد هذه الطبعة أيضا حضورا إعلاميا كبيرا.

 

 

 

مشاركة على: