يعتزم الاتحاد الأوروبي مناقشة ميثاق جديد بشأن الهجرة ليكون بديل عن اتفاق دبلن، الذي يحمل مسؤولية اللاجئ لأول دولة يصل إليها، وهذا ما يرفضه، في حال أراد اللجوء لدولة أخرى غير التي حط بها أول مرة.

من جانبه قال المدير الإقليمي للمنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان، محمد ك">

هام: ميثاق أوروبي جديد لطالبي اللجوء.. منهم السوريون

هام: ميثاق أوروبي جديد لطالبي اللجوء.. منهم السوريون
هام: ميثاق أوروبي جديد لطالبي اللجوء.. منهم السوريون

هام: ميثاق أوروبي جديد لطالبي اللجوء.. منهم السوريون

يعتزم الاتحاد الأوروبي مناقشة ميثاق جديد بشأن الهجرة ليكون بديل عن اتفاق دبلن، الذي يحمل مسؤولية اللاجئ لأول دولة يصل إليها، وهذا ما يرفضه، في حال أراد اللجوء لدولة أخرى غير التي حط بها أول مرة.

من جانبه قال المدير الإقليمي للمنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان، محمد كاظم هنداوي: أنه من "المتوقع أن يلغى أو يجمد القانون الجديد اتفاق دبلن".

بحيث يلغى قانون أخذ بصمات اللاجئ من الدولة الأولى التي يصل إليها ضمن دول الاتحاد الأوروبي، والتي تعيق تقديمه طلب لجوء لدولة أخرى.  

من جانبها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، في 16 من أيلول، إن "الاتحاد الأوروبي وضع أولى النقاط لطرح ميثاق جديد بشأن الهجرة الأسبوع المقبل".

 

وأردفت: إن "الدول التي تفي بواجباتها القانونية والأخلاقية أو المعرضة للخطر أكثر من غيرها، سوف تحظى بتضامن الاتحاد الأوروبي بأكمله".

وأشارت إلى أن الميثاق الجديد يتضمن نهجًا إنسانيًا أكثر، بقولها: إن "إنقاذ الأرواح في البحر لس أمرًا اختياريًا، ويجب أن تفي كل البلدان الأوربية بواجباتها القانونية والأخلاقية".

 

وأضاف هنداوي أن رئيسة المفوضية الأوروبية، تريد تصحيح هذا الميثاق وتوزيع الأعباء بين الدول الأوروبية، حيث أن السوريين يستفيدون من ذلك لأن بصمتهم الأولى والتي غالبًا ما تكون في اليونان أو إيطاليا، تصبح باطلة ما يسهل استقرارهم في الدولة التي يرغبون بها.

 

جدير بالذكر أنه يوجد في أوروبا، أكثر من مليون لاجئ سوري معظمهم وصل ضمن موجة نزوح في عام 2015، وبعد قدوم ما يزيد على 1.2 مليون طالب لجوء إلى دول أوروبا، دفعتها إلى تشديد إجراءات اللجوء للحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أراضيها.

 

 

 

مشاركة على: