تعقد حركتا حماس وفتح اليوم الثلاثاء، اجتماعا بهدف انهاء حالة الانقسام وتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذذ انعقد في رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت مطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

جاء ذلك وفق ما أعلنت عنه حركة حماس عبر موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، وما">

تركيا تستضيف أول لقاء مباشر لحركتي فتح وحماس

تركيا تستضيف أول لقاء مباشر لحركتي فتح وحماس
تركيا تستضيف أول لقاء مباشر لحركتي فتح وحماس

تركيا تستضيف أول لقاء مباشر لحركتي فتح وحماس

تعقد حركتا حماس وفتح اليوم الثلاثاء، اجتماعا بهدف انهاء حالة الانقسام وتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذذ انعقد في رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت مطلع شهر أيلول/سبتمبر الجاري.

جاء ذلك وفق ما أعلنت عنه حركة حماس عبر موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، وما أعلن عنه رئيس المكتب الإعلامي لحركة فتح منير الجاغوب، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر".

وأعلن منير الجاغوب، عن وصول وفد من فتح يضم اللواء جبريل الرجوب وروحي فتوح، إلى تركيا لإجراء لقاءات مع وفد من حماس يضم رئيس الحركة إسماعيل هنية ونائبه، حول إنهاء حالة الانقسام.

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، حرص الحركة على تحقيق الوحدة الوطنية، وصولا إلى استراتيجية وطنية شاملة لمواجهات التحديات والمخططات التي تستهدف القضة الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، طلب من خلاله دعم التوجه الفلسطيني نحو تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات.

وطلب عباس من أردوغان، دعم تركيا لاتجاه تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات، وكذا توفير مراقبين في إطار المراقبين الدوليين، للمراقبة على الانتخابات.

واستعرض عباس خلال الاتصال آخر تطورات المحادثات بين حركتي حماس وفتح، فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، حسب ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وسبل تنظيم انتخابات فلسطينية.

وتباحثا مستجدات الساحة السياسية الفلسطينية، في ظل صفقة القرن، وتطبيع البحرين والإمارات مع إسرائيل، وكذلك الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية للتطبيع.

بدوره شكر الرئيس عباس خلال اتصاله الرئيس أردوغان، لما أسماه الموقف الداعم للقضية الفلسطينية، وبعد جهوده مع رؤساء صربيا وكوسوفو، لحثهم على عدم فتح سفارات أو ممثليات لهم في القدس.

وفي 3أيلول/سبتمبر الجاري، اتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، على جملة من القضايا المهمة، في مقدمتها إنهاء الانقسام، وترسيخ مبدأ التداول السلمي على السلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وفق التمثيل النسبي".

مشاركة على: