نجاح جديد لتركيا في المتوسط

نجاح جديد لتركيا في المتوسط
نجاح جديد لتركيا في المتوسط

نجاح جديد لتركيا في المتوسط

حققت أنقرة إنجازا كبيرا يضاف إلى باقي الإنجازات والنّجاحات المحققة خلال السنوات الأخيرة، بعد إقرار الأمم المتحدة اتفاقية الحدود البحرية التي أبرمت بين أنقرة وطرابلس أواخر العام الماضي.

وذلك ليلة أمس الخميس، حيث نشرت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، "أنه وفقا للمادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة، يشهد أمينها العام بأنه تم تسجيل الاتفاقية الدولية بين تركيا وليبيا لدى الأمم المتحدة".

وتنص المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة على أن "كل معاهدة وكل اتفاق دولي يعقده أي عضو من أعضاء الأمم المتحدة بعد العمل بهذا الاتفاق يجب أن يسجل في أمانة الهيئة وأن تقوم بنشره بأسرع وقت ممكن".

وكانت أنقرة قد تقدمت بطلب لدى الأمم المتحدة للاعتراف بمذكرة التفاهم المتعلقة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة بين تركيا وليبيا، بهدف حماية حقوقهما وفقا للقانون الدولي، والتي وقعها الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا فائز السّراج.

ففي 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقعّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية الشرعية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

ولاقى الاتفاق مواقف عدائية من الدول المحيطة، مصر واليونان وقبرص الرومية والاحتلال الإسرائيلي، وهي دول كانت وما زالت تشكل تحالفا ضمنيا يهدف للسيطرة على الموارد النفطية  شرقي المتوسطـ، وعزل تركيا صاحبة أطول ساحل  شرقي البحر المتوسط من عمقها الاستراتيجي البحري.

وفي ال8 كانون الأول/ديسمبر 2019، دخلت مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، حيز التنفيذ الرسمي، بعد مصادقة البرلمان التركي عليها.

 

مشاركة على: