خلق الحب منذ بداية الكون، كسنة حياة، يتمتع بها البشر والحيوانات، وكل ما خلق الله من مخلوقات؛ ولأهمية الموضوع أقيمت عدة دراسات لمعرفة ما الأحداث الذي يحكم من خلالها على وجود الحب.

أكدت عدة دراسات غربية وعربية، على وجود معايير ومؤشرات يمكن من خلالها الحب على الشخص بالوقوع">

مؤشرات على وجود الحب بين شخصين

مؤشرات على وجود الحب بين شخصين
مؤشرات على وجود الحب بين شخصين

مؤشرات على وجود الحب بين شخصين

خلق الحب منذ بداية الكون، كسنة حياة، يتمتع بها البشر والحيوانات، وكل ما خلق الله من مخلوقات؛ ولأهمية الموضوع أقيمت عدة دراسات لمعرفة ما الأحداث التي يحكم من خلالها على وجود الحب.

أكدت عدة دراسات غربية وعربية، على وجود معايير ومؤشرات يمكن من خلالها الحكم على الشخص بالوقوع بالحب، ومنها...

الانجذاب، من أهم المؤشرات وبدايتها نحو الشريك الآخر، فلا حب لا يكون ببدايته انجذاب، سواء فكري أو مظهري، حيث يعد انجذاب أحد الأطراف إلى الآخر علامة على بداية الحب، بغض النظر عن اللون والعرق والاجتماعيات.


الثقة، هي من أهم معايير الحكم على وجود الحب، بدونها لا حب، وإن امتلئت الروح بالمشاعر، فلا ود بلا ثقة، ولا ثقة بلا ود، عاملان مكملان لبعضهما البعض.

إطالة فترة البقاء، الأشخاص الذين ينجذبون نحو شخص معين، يريدون البقاء معه لأكثر وقت ممكن، سواء كان هناك داع أو لا، المهم القرب ومشاركة الحديث لأكثر وقت ممكن، تمامًا كمن يستمع لمعزوفة جيتار، لا يريد أن تتوقف.

هل هناك حب بلا الشعور بالمسؤولية، بل هل يوجد ود بلا رغبة بتقديم المساعدة، هذا لا يعني بالتأكيد أن كل شخص يساعد الآخر واقع بوده، الأمر متعلق بعدة أمور تتجمع مع بعضها.

وجدت دراسة غربية، تتحدث عن أكثر أمر يمكنك من خلاله الحكم على أنك واقع بالحب، إن تجمعت بك المؤشرات السابقة، تبقى شيء واحد لتثق انك واقع بالحب وليس معجب فقط، وهو عدم وجود أي أسئلة داخلك نحو شريك حياتك، ولا تبريرات داخلية تثيرها نحو عيوب قد تراها.

باختصار الدراسة تشير إلى أن الوقوع بالحب يعمي البصر عن أي شيء، سوا رؤية شخص كامل، فلا أسئلة تطرح نحوه داخل الذات، ولا محاولات ذاتية لإقناع نفسك تجاه أمر ما نحو من تعجب به.

مشاركة على: