كشف الأسير المحرر نزار التميمي زوج الأسيرة المحررة أحلام التميمي، عن تفاصيل إبعاده من المملكة الهاشمية الأردنية.

 

وأوضح التميمي، وهو محرر في صفقة وفاء الأحرار في حديث خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن السلطات الأمنية الأردنية، أبل">

 بعد إبعاده من الأردن.. أسير محرر يكشف التفاصيل

 بعد إبعاده من الأردن.. أسير محرر يكشف التفاصيل
 بعد إبعاده من الأردن.. أسير محرر يكشف التفاصيل

 بعد إبعاده من الأردن.. أسير محرر يكشف التفاصيل

كشف الأسير المحرر نزار التميمي زوج الأسيرة المحررة أحلام التميمي، عن تفاصيل إبعاده من المملكة الهاشمية الأردنية.

 

وأوضح التميمي، وهو محرر في صفقة وفاء الأحرار في حديث خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن السلطات الأمنية الأردنية، أبلغته قبل أسبوع، وبدون مقدمات بأن وجوده على أرض المملكة غير مرغوب فيه.

 

وقال: "طلبت مني السلطات الأمنية المغادرة الفورية من الأردن، وأن قرارهم قطعي ونهائي غير قابل للنقاش أو التراجع عنه تحت أي ظرف من الظروف".

 

وأضاف: "هذا الأمر حال دون قدرة أحد على التأثير عليهم لمصلحة التراجع عن القرار، وباءت كل الجهود المبذولة بالفشل على هذا الصعيد، وكل ما استطعت العمل عليه هو منحي بضعة أيام لترتيب بعض أموري الحياتية فقط".

 

وأردف بالقول: "تم إبلاغي بالقرار من غير إبداء الدافع والسبب من ورائه، ونتاج ذلك وبعد انقضاء المهلة التي تنتهي اليوم الخميس الموافق 1-10، خرجت مكرهاً متوجهاً إلى قطر بحكم حيازتي إقامة على أراضيها".

 

ووصف المحرر التميمي، القرار الأردني بـ"غير المنطقي"، قائلاً: "القرار جاء في ظرف حساس جداً، وزوجتي بأحوج ما تكون فيه ملازماً لها في ظل مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية تسليم الأردن لها".

 

وتابع: "المنطق يقول أن أحلام التميمي الأردنية التي تعيش في كنف دولتها وشعبها هي أحوج ما تكون في هذا الظرف الاستثنائي لزوجها، الذي يشكل لها مصدر أمان وسكينة واستقرار"، مضيفاً: "والمنطق يقول أيضا إن أصحاب القرار يدركون ذلك، وكان عليهم مراعاة الأمر".

 

وأكمل حديثه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "أصحاب القرار كان عليهم العمل على تثبيت أواصر هذه الأسرة ودعمها؛ إلا أن ما حصل جاء بخلاف ذلك، ويفتح المجال أمام عواقب قد تكون غير محمودة؛ لأن أحلام كانت وما زالت ضمن دائرة الاستهداف، وإبعادي عنها بهذه الطريقة القسرية يجعل من الدائرة تتسع أكثر".

 

وشدد التميمي على رفضه القرار "غير المنطقي وغير المبرر"، قائلاً: "صحيح أنني لم أكن أملك رفض تنفيذه، وأرغمت عليه جبراً؛ إلا أنني من واقع محبتي وانتمائي للمملكة أطلب الجهات المختصة بالتراجع الفوري عنه".

 

وأضاف: "القرار لا يخدم إلا المتربصين وسيترتب عليه أبعاد كثيرة؛ لأن الأصل والمركز الذي فيه أحلام بما تمثل من رمزية وقيمه وطنية، لا يجوز الاستهانة بها أو عدم الاكتراث بمصيرها".

 

وأردف بالقول: "الخشية قائمة، لأن ما حدث يدفع باتجاه تعاظم هذه الخشية، فمن غير قرار كهذا كانت هذه الخشية تلازمنا، فما بالكم الآن؟".

 

وحول فرض المعادلات واقعاً، قال التميمي: "فرض المعادلات قد لا يحقق الأهداف المرجوة منها، فأنا وإن خرجت مكرهًا؛ إلا أن أحلام باقية في بلدها وبين أهلها وشعبها".

 

وأضاف: "من الصواب الوقوف عند المسؤوليات لا إدارة الظهر لها، وحل المظلمة الواقعة عليها مسؤولية الدولة، لأن الدولة هي المسؤولة عن صيانة وحفظ كرامة أبنائها".

 

وأكد أن حل قضية أحلام لا يكون بإخراجي، ولا بمحاولة دفعها للخروج من وطنها؛ بل بإنهائها مع الطرف الذي يتربص بها".

 

وأوضح أن هذا القرار هو فرض أمر واقع جديد على المحررة التميمي وأسرتها، قائلاً: "بناء عليه سنحدد لاحقاً ما يجب علينا القيام به، وكيفية تحمل كل الأطراف مسؤولياتها الوطنية حيال ما حصل أو ما سيحصل".

 

يذكر أن الأسير المحرر نزار التميمي هو زوج الأسيرة المحررة أحلام التميمي التي تقيم بالأردن، وقد أفرج عنهما بموجب صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع الكيان الإسرائيلي بواسطة مصرية في العام 2011.

 

 

 

 

مشاركة على: