الرئيس الأذري يؤكد على ضرورة تواجد تركيا في عملية الحل

أكد رئيس أذربيجان إهام علييف، على ضرورة تواجد تركيا في عملية الحل في إقليم "قرة باغ" الأذربيجاني المحتل من قبل أرمنيا، نظرا لمكانتها القوية في المجتمع الدولي.

جاء ذلك وفق تصريحات صحفية لإلهام علييف، تناقلتها وسائل إعلام تركية، قبل قليل.

وأشار علييف إلى أن أرمنيا بهجومها على الأراضي الأذارية تسعى لجر روسيا إلى الحرب.

وثمّن دور المسيّرات التركية، التي ساهمت في تراجع حجم الخسائر في الأرواح، مضيفا أن "هذه المسيرات تزيدنا قوة وتكشف عن إمكانيات تركيا".

وأوضح أنه "يعيش الأرمن في أذربيجان، وليس لدينا مشكلة مع الشعب في أرمينيا الرهين لسلطته".

وفي مقابلة سابقة مع قناة العربية، طالب الرئيس الأذربيجاني، فرنسا بالاعتذار عن تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، بشأن نقل مسلحين سوريين إلى باكو، للمشاركة في الأعمال القتالية في قره باغ.

وقائلا: "لا يوجد مرتزقة.. لدينا جيش قوامه 100 ألف جندي.. أطالب فرنسا بالاعتذار والتحلي بالمسؤولية".

وجاءت تصريحات علييف النافية لوجود مرتزقة مسلحين إلى جانب الجيش الأذري، ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي، التي قال فيها: "تم نقل 300 مسلح سوري جوا، عبر مدينة غازي عنتاب التركية إلى باكو".

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأذري، أمس الأحد، عن تحريرمدينة جبرائيل الاستراتجية بإقليم "قره باغ"، وطرد قوات الاحتلال الأرميني منها.

وأعلن الرئيس الأذري إلهام علييف في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على "تويتر" عن تحرير المدينة الاستراتيجية، قائلا: "اليوم تمكن جيش أذربيجان من تحرير مدينة جبرائيل وبعض القرى الأخرى من الإحتلال الأرميني، يعيش جيش أذربيجان، قرة باغ لأذربيجان".

كما نقلت وزارة الدفاع التركية عن مصادر أذرية موثوقة، الأحد، تحرير الجيش الأذري مدينة جبرائيل الاستراتيجية في إقليم "قره باغ"، بعد تحرير قرى مرجانلي ومراليان وشيباي.

ويوم الأحد 27 أيلول/سبتمبر الماضي، تمكن الجيش الأذربيجاني من السيطرة على قرية تليش التي كانت محتلة من قبل الأرمن، وذلك عقب إشتباكات بين جيشي البلدين، فيما أعلنت تركيا حكومة وشعبا وقوفها إلى جانب آذربيجان حتى استعادة جميع أراضيها المحتلة.