قدم فريق مسرح "The Jungle" مشروعًا فنيًا يتمثل بدمية عملاقة لفتاة سورية لاجئة اسمها أمل، تبلغ من العمر تسع سنوات، تعبر مسافة ثمانية آلاف كيلومتر من الحدود السورية مرورًا بتركيا وصولًا إلى أوروبا، لتحاكي معاناة اللاجئين السوريين.

 

وي">

الدمية العملاقة.. تجول العالم لتحاكي معاناة السوريين

الدمية العملاقة.. تجول العالم لتحاكي معاناة السوريين
الدمية العملاقة.. تجول العالم لتحاكي معاناة السوريين

الدمية العملاقة.. تجول العالم لتحاكي معاناة السوريين

قدم فريق مسرح "The Jungle" مشروعًا فنيًا يتمثل بدمية عملاقة لفتاة سورية لاجئة اسمها أمل، تبلغ من العمر تسع سنوات، تعبر مسافة ثمانية آلاف كيلومتر من الحدود السورية مرورًا بتركيا وصولًا إلى أوروبا، لتحاكي معاناة اللاجئين السوريين.

 

ويسلّط العمل الدرامي الضوء على قصص رحلات عبور الأطفال اللاجئين، والتحديات التي يواجهونها، لتحاكي الدمية نموذجًا عنهم، إذ تسافر من الحدود السورية عبر تركيا واليونان وإيطاليا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا بحثًا عن والدتها، وفق ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.

 

وتأتي رحلة عبور الدمية ضمن مشروع اسمه المسير، بواسطة الفريق المسرحي، الذي سبق له أن مثّل مخيم “كاليه” للاجئين على المسرح.
 

 

وتستمر رحلة الدمية، التي يصل ارتفاعها إلى 3.5 متر، من نيسان إلى تموز من العام المقبل، لتصل إلى مهرجان “مانشستر الدولي”، لتكون محور حدث تشاركي واسع النطاق.

 

وستزور ما يزيد على 70 مدينة وبلدة في شوارع المدن الرئيسة، باستقبال استعراضي وعروض مسرحية.

 

وستدخل الدمية المملكة المتحدة عبر فولكستون (ميناء بحري) في كينت، جنوب شرقي إنجلترا، لتحتفل بعيد ميلادها العاشر في لندن قبل أن تشق طريق رحلتها الذي تختتمه في مانشستر.

 

ويتضمن فريق الإنتاج المخرج البريطاني ستيفان دالدري، الذي قال عن المهرجان إنه سيكون مهرجانًا متنقلًا للفن والأمل، والحدث الفني العام الأكثر طموحًا على الإطلاق.

 

وستتخطى قصة أمل الصغيرة الحدود واللغة لتسلط الضوء على المعاناة التي يواجهها الأطفال اللاجئون، ولكنها أيضًا شخصية تحمل أملًا كبيرًا، وفق ما سردته الصحيفة.

 

وقال المخرج الفني للمشروع أمير نزار الزعبي: إن "اهتمام العالم الآن في مكان آخر، ما يجعل إعادة الحديث عن أزمة اللاجئين وتغيير السرد المتعلق بها أكثر أهمية من أي وقت مضى. نعم، يحتاج اللاجئون إلى الطعام والبطانيات، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى الكرامة والصوت".

 

وحول الهدف من المشروع، قال الزعبي: إن "الغرض من مسيرة أمل هو تسليط الضوء على إمكانيات اللاجئين، وليس فقط محنتهم الأليمة".

 

 

وتتنوع الأحداث في مسيرة الدمية "أمل" في كل مكان تعبره، ففي روما مثلًا، تمر بمبانٍ مطلية بلوحات فنية تصور القصف الذي تعرضت له البيوت السورية، رسمها الفنان السوري تمام عزام، بينما تمر بمخيم للاجئين في باريس.

 

وتتحرك الدمية بشكل طبيعي مثل المشاة على ركائز يحركها ثلاثة أشخاص، أحدهم بالداخل واثنان يحركان ذراعيها، مع كمبيوتر صغير للتحكم بعينيها.

 

 

مشاركة على: