عاجل: الرئيس التركي يوجه رسالة من جديد إلى فرنسا
طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمة أن لا تشتري منتجات تحمل العلامات التجارية الفرنسية بشكل قاطع، واصفًا الرئيس الفرنسي للمرة الثانية بأنه يحتاج لعلاج عقلي بسبب تهجمه على الإسلام.
وقال أردوغان: إن "كورونا ليست الشيء الوحيد الذي يحزننا في هذه الفترة، حيث إن الوضع الذي وقع فيه المسلمون، يحزن القلوب أكثر" في إشارة للرسوم الفرنسية المسيئة للرسول محمد.
وحول تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أضاف: "نحن في فترة يرتكب فيها الفعل الذي حرمه ديننا ونبينا كل يوم وفي أي لحظة" وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.
جاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين، خلال افتتاح أسبوع المولد النبوي، والذي يوافق الـ 28 أكتوبر الأربعاء القادم، وطالب خلال كلمته زعماء العالم للوقوف إلى جانب المسلمين المظلومين في فرنسا.
وحول الأزمة الليبية أردف أردوغان: "تم نهب ثروات ليبيا الغنية من قبل مدبري الانقلاب والقوى الإمبريالية في الغرب" في إشارة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأكد أردوغان على أن الاضطهاد والعنف مستمر في فلسطين وأراكان، وكذلك الإرهاب في العراق وأفغانستان، ما يؤدي إلى زيادة إزهاق المزيد من الأرواح.
وتابع: "نرى أنه في الدول الأوروبية، انتشر الإسلام والعداء ضد المسلمين إلى مجتمعات مثل الطاعون، وأدعو زعماء العالم للوقوف إلى جانب المسلمين المظلومين في فرنسا"، منوهًا إلى أن العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية.
وأشار إلى أن الهجمات ضد المسلمين بدأت بتشجيع من رئيس فرنسا، مضيفًا، "عندما يتعلق الأمر بالكلمات، في العديد من الدول الغربية التي لا تترك الديمقراطية لأحد، أصبح الخروج على القانون ضد المسلمين أمرًا شائعًا تقريبًا".