وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نداء هام إلى المواطنين الاتراك لتحويل مدخراتهم إلى الليرة التركية، ووضع شثقتهم بالعملة المحلية وتفضيلها على باقي العملات.

منوهًا إلى أن إنتعاش الليرة التركية أمام العملات الأجنبية عقب تعيين رئيس جديد للبنك المركزي ووزير جديد لل">

عاجل: الرئيس أردوغان يوجه نداء هام للشعب التركي

عاجل: الرئيس أردوغان يوجه نداء هام للشعب التركي
عاجل: الرئيس أردوغان يوجه نداء هام للشعب التركي

عاجل: الرئيس أردوغان يوجه نداء هام للشعب التركي

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نداء هام إلى المواطنين الاتراك لتحويل مدخراتهم إلى الليرة التركية، ووضع ثقتهم بالعملة المحلية وتفضيلها على باقي العملات.

منوهًا إلى أن إنتعاش الليرة التركية أمام العملات الأجنبية عقب تعيين رئيس جديد للبنك المركزي ووزير جديد للخزانة والمالية، مؤشر على أنهم على الطريق السريع، وفق قوله.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده تعمل على تحقيق النمو والتطوير بما يتماشى مع أهدافنا، في فترة يمر فيها العالم بمرحلة تاريخية من التغير السياسي والاقتصادي.

وشدد على أن الدولة التركية مصممة على جعل بلدها مركز جذب للمستثمرين المحليين والدوليين بمخاطر منخفضة وثقة عالية وأرباح مرضية، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.

وقال: "سيرى الجميع أنه عندما يتم الاستثمار على أكمل وجه، سوف نرتقي إلى مصاف الدول التي توفر أعلى نسبة من الأرباح الآمنة ... وإن إدارتنا الاقتصادية ستعمل بشكل وثيق مع المستثمرين المحليين والدوليين".

وأشار إلى أنهم يسعون جاهدين لتخفيض نسب التضخم إلى ما دون العشرة بالمئة، والحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين، منوهًا إلى أنه سيعقد سلسلة من الاجتماعات مع مستثمرين دوليين، وسيطلعهم على الفرص والإمكانات والدعم.
 

وقال أردوغان: "سيتم فتح طريق بين أذربيجان وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، وطريق آخر بين أرمينيا وهانكنت في كراباخ، وسيتم عودة المهجرين الأذربيجانيين إلى أراضيهم بإشراف المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين".

 

وحول قوات حفظ السلام التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي فلاديمير بوتين، أضاف: "سنشارك في قوة حفظ السلام مع الجانب الروسي لمراقبة تطبيق الاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا".

 

وشدد على أن تركيا ساهمت في إنهاء احتلال أرمينيا لإقليم كاراباخ من خلال دعم أذربيجان ماديًا ومعنويًا، وفق تصريحات أردوغان، ضمن الترجمة الفورية لنيو ترك بوست.

وأردف: "نعتبر أرباح المستثمرين المحليين والدوليين الذين يثقون بالاقتصاد التركي والليرة التركية مكسبًا لنا أيضًا، وسنقدم جميع أنواع الدعم للمستثمرين، و نعمل على إنشاء هيكل نمو يخلق فرص عمل ولا يتسبب في حدوث تضخم أو عجز في الحساب الجاري للموازنة".


وحول السياسة المالية لتركيا، أردف: "يوجد ثلاث ركائز لسياساتنا الاقتصادية، استقرار الأسعار والاستقرار المالي واستقرار الاقتصاد الكلي".
 

مشاركة على: