أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أن عام 2021 سيكون عهد تنفذ فيه سياسات تركيا الإصلاحية والتغييرية، وعزز أن الدولة تخطط وتنفذ المشاريع التي تناسب الاحتياجات الجديدة الناشئة على أفضل وجه.
 

وجاءت تصريحات أقطاي خلال إجابته على أسئلة وانتقادات النواب في لجنة">

عاجل: تصريحات هامة من نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي

عاجل: تصريحات هامة من نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي
عاجل: تصريحات هامة من نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي

عاجل: تصريحات هامة من نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي

أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أن عام 2021 سيكون عهد تنفذ فيه سياسات تركيا الإصلاحية والتغييرية، وعزز أن الدولة تخطط وتنفذ المشاريع التي تناسب الاحتياجات الجديدة الناشئة على أفضل وجه.
 

وجاءت تصريحات أقطاي خلال إجابته على أسئلة وانتقادات النواب في لجنة الخطة والميزانية TBMM ومفاوضات الميزانية الرئاسية، اليوم الجمعة، بحسب ما ترجمته نيو ترك بوست.

 

وقال: "الذي ذكر أن نظام الحكومة الرئاسية، الذي طوره مع فهم بناء هيكل الدولة الذي ينتج الخدمات بدلاً من البيروقراطية، هو أهم إصلاح للإدارة العامة في البلاد وقدم مساهمات كبيرة في أهداف زيادة الرفاهية الاجتماعية".

 

وأوضح أن نظام الحكومة الرئاسية المدعوم بإرادة الأمة خطوة تتويج للنجاح المستمر، وأن أبواب عصر جديد تتسارع فيه العمليات التجارية ويسهل الحصول على النتائج، وهذا واقع حتى لو لم تقبله بعض الفئات.
 

وتابع: إن "الفصل بين السلطات الذي ظل حبرًا على ورق خلال فترة النظام البرلماني، والذي نوقش منذ عقود، هو الحكومة الرئاسية، ولقد بدأ النظام بالفعل في الحياة من حيث القيمة الحقيقية، بقدر ما أستطيع أن أرى في الواقع، أعتقد أن بعض الانتقادات قد يكون لها أيضًا آثار أو مشاكل عملية الانتقال هذه".

وأشار إلى أن هذا النظام هو إدارة يصبح فيه الفصل بين السلطات واضحًا، وقادرًا على الاستجابة للحاجة بشكل تنفيذي ومستقر وموجه نحو النتائج، وتعزيز الإرادة الوطنية.

وأضاف: "مع انتقالنا إلى نظام الحكومة الرئاسية، انتهت جميع أنواع الوصاية، وتحقق نزع السلاح، وتم تعزيز الديمقراطية التشاركية، وإن الأمة اختارت رئيسها، ولم تسمح بأي زعزعة، وهي لا تفعل ذلك تحت أي ظرف من الظروف، وهذا جعل الإرادة الوطنية فعالة بالكامل، حيث تنعكس إرادة كل مواطن من مواطنينا البالغ عددهم 83 مليون نسمة في آليات صنع القرار وأعمال حكومتنا اليوم".
 

وفي إشارة إلى أنها تأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات المجتمع بأسره، بغض النظر عن اللغة والدين والأصل العرقي، قال أقطاي: "طالما أننا أمة واحدة، علمًا واحدًا، دولة واحدة لا تشارك في أي نشاط يتعارض مع مبدأنا".

مشاركة على: