ترجمة: الجمعية العامة تفند مزاعم محاولة اغتيال إمام أوغلو
أصدرت المديرية العامة للأمن بياناً، علقت فيه حول المزاعم المتعلقة بمحاولة اغتيال رئيس الحركة الإسلامية الدولية أكرم إمام أوغلو.
وذكر البيان أن الادعاءات القائلة بأن تنظيم داعش الإرهابي سيغتال رئيس الحركة لا تعكس الحقيقة ، وبين أن أنباء اعتقال أي قاتل لا علاقة لها بالحقيقة أيضاً.
و أفاد اجتماع الجمعية العمومية بأن الأنباء الواردة في بعض وسائل الإعلام التي تفيد بأن "مقاتلي داعش الذين أمروا باغتيال إمام أوغلو اعتقلوا" لا يعكس الحقيقة.
و في وقت آخر ،أُشير إلى ورود مثل هذه الأحاسيس والإخطارات بشأن مسؤولي الدولة والمسؤولين الحكوميين والأشخاص الخاضعين للحماية بسبب واجباتهم أو الأشخاص والمؤسسات والأماكن التي يمكن أن تثير ضجة كبيرة على جدول الأعمال العام.
وذكر أيضا أن هذه الأحاسيس أو الإخطارات الواردة قد تم تبادلها مع الأشخاص المعنيين وأن كل منهم قد تم إبلاغه ، وأن الوحدات اللازمة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة بشأن هذا الموضوع.
وأكد أنه لا توجد محاولة اغتيال أو اعتقال قاتل كما هو الحال في بعض وسائل الإعلام ، وتم التأكيد على أن الجهود ضد جميع المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وداعش و DHKP-C و FETO تتواصل بلا انقطاع من أجل سلام المواطنين وأمن البلاد.
على الصعيد ذاته كشف بيان من وزير الداخلية سليمان صويلو وفي حديثه للصحفي أوغور دوندار حول مزاعم اغتيال إمام أوغلو ، أن هذا النوع من المعلومات الاستخبارية حول شخصيات سياسية أو أشخاص يعملون في مناصب رئيسية في الدولة يصلهم من وقت لآخر وأن المعلومات الواردة تم تقييمها بدقة، ونتيجة لذلك ، قال إنه تم إبلاغ شرطة الحماية للشخص المعني من قبل مديريات فروع الحماية ووحدات المخابرات عند الضرورة وتم تبادل بعض المعلومات حول توخي الحذر الشديد ، وتم تعزيز هذه الفرق عند الضرورة.
وقال صويلو في بيانه لدوندار :"إن العمليات تمت وفقًا للتصنيف في هذه العملية وبالتالي أصبحت هذه المبادرات غير فعالة ، "تم القضاء على الخطر ، لكن لم يتم الكشف عن هذه".