أعربت ملكة ماليزيا عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، عن إعجابها بالتاريخ والثقافة والعادات والتقاليد التركية، متغزلة في الوقت ذاته بالفن والطبخ التركي.

جاء ذلك في تصريحات للملكة عزيزة مع وكالة "الأناضول"، اليوم الثلاثاء.

وأشادت عزيزة بالتصاميم">

ملكة ماليزيا تتغزل بثقافة وتاريخ تركيا العريق

ملكة ماليزيا تتغزل بثقافة وتاريخ تركيا العريق
ملكة ماليزيا تتغزل بثقافة وتاريخ تركيا العريق

ملكة ماليزيا تتغزل بثقافة وتاريخ تركيا العريق

أعربت ملكة ماليزيا عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، عن إعجابها بالتاريخ والثقافة والعادات والتقاليد التركية، متغزلة في الوقت ذاته بالفن والطبخ التركي.

جاء ذلك في تصريحات للملكة عزيزة مع وكالة "الأناضول"، اليوم الثلاثاء.

وأشادت عزيزة بالتصاميم الملكية المستخدمة في المعالم التاريخية، من قصور ومباني تركية، وبعض الصناعات، نتيجة امتزاجها بالتأثيرات الإسلامية، والتطريز التركي الذي وصفته بـ"الغني".

وأبدت ملكة ماليزيا، إعجابها الشديد بالدراما التاريخية التركية، على غرار مسلسل "أرطغرل"، "المؤسس عثمان"، "السلطان عبد الحميد"، والمسلسلات الاجتماعية الدرامية مثل "ويبقى الحب".

وصرحت بأنّ خلال مشاهدتها للمسلسل التاريخي "السلطان عبد الحميد الثاني"، تعرفت على تاريخ أجدادها ومسيرتهم وتقاليدهم الجميلة، معربة عن سعادتها الكبيرة بهذا العمل الفخم.

وأشارت إلى العلاقة التاريخية الوطيدة التي جمعت عائلة جوهور الماليزية، والعائلة الملكية التركية، والتي لا يعرفها الكثير حسب تعبيرها، موضحة بأنّ "جدها الأكبر السلطان أبو بكر، تزوج من سيدة تركية وهي السلطانة خديجة".

وتابعت " "كانا مقربين للغاية، لدرجة أنه وقت وفاة جدي الأكبر أبو بكر، في لندن (عام 1895)، أرسل السلطان عبدالحميد مفتياً ووجهاء أتراك، لأداء طقوس الدفن، قبل إرسال الجثمان إلى ولاية جوهور".

وأعربت عن شغفها بتعلم اللغة التركية، والفنون والصناعات اليدوية التركية أيضا، مشيرة إلى أنّ حلمها زيارة تركيا وقضاء شهر كاملًا متجولة بين مدنها لاكتشاف أهم معالمها التاريخية والثقافية.

مشاركة على: