قصص تدمي القلوب من مخيمات الشّمال السّوري

تداول ناشطون وصفحات سورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور ومقاطع فيديو  مخيمات المهجرين السوريين في الشمال السّوري.

تظهر عمق المعاناة والقهر الذي يعيشه هؤلاء المهجرين بعدما فقدوا أراضيهم ومنازلهم وبعضًا من أهاليهم جرّاء الحرب الطاحنة التي يقودها نظام بشّار الأسد وحلفائه الروس وإيران ومليشيات من مختلف أنحاء العالم.

حيث أدى نزول الأمطار المتواصل منذ أسبوع، إلى غرق جميع الخيم، وأصبحت تغمرها المياه الممزوجة بالطين، ومازاد الوضع سوءًا انخفاض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها مع انعدام التدفئة.

وتم تداول قصص كثيرة لأهل المخيمات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كلها تحمل آلام وأوجاع تدمي القلوب.

من بين القصص المؤلمة التي تفاعل معها العديد، قصة شاب سوري يبلغ من العمر 35 عامًا، غرقت خيمته للمرة الخامسة على التوالي وفي كلّ مرّة يعيد نصبها، خرج في المرّة الأخيرة بحثًا عن قليل من الحطب، لكن لما رجع وجد الخيمة غارقة وأفراد عائلته مشردين بين أشجال الزيتون.

جلس الرجل لساعات يفكر في السّبيل للخروج من هذه المصيبة، فإذا به يسقط أرضًا راحلا عن هذا العالم البائس، بعدما أنهك الشّقاء جسده وفكره.

اقرأ أيضا إسطنبول: عائلة سورية تفقد طفليها جرّاء حريق مهول التهم منزلها