الرئيس أردوغان يشارك في حفل الكشف عن أول فرقاطة محلية الصنع
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حفل هبوط الفرقاطة في إسطنبول، والسفينة الخامسة لمشروع MİlGEM، وحفل اللحام الأول للسفينة الثالثة لمشروع MİlGEM Corvette الباكستاني في قيادة حوض بناء السفن في إسطنبول.
وأرسل أردوغان تحياته في بداية كلمة له خلال الحفل والذي جاء بالتعاون مع باكستان، وفق ما ترجمته نيو ترك بوست.
وقال: "نحن نأخذ الأخوة الباكستانية في تركيا، التي تم تصفيتها عبر التاريخ، خطوة أخرى إلى أبعد من ذلك، وسيستمر التعاون بين البلدين لتعزيزه في جميع المجالات؛ ونحن نعلم أن لدينا إمكانات خطيرة جدًا، وخاصة في مجال صناعة الدفاع".
وأشار إلى ظهور الأحداث التي شهدتها تركيا في السنوات الأخيرة كونها حقيقة مرة أخرى، مشددًا بأنه ليس من الممكن للدول غير القوية في مجال الدفاع أن تنظر إلى مستقبلها بثقة.
وأردف: "هذا صحيح أكثر بالنسبة لبلدان مثلنا، التي تكافح على جبهات مختلفة في نفس الوقت، ونحن بلد عانى الكثير من الاعتماد الأجنبي من حيث الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية في تاريخنا الحديث".
مستذكرًا عمليات الحظر التي تعرضت لها البلاد بسبب عملية السلام القبرصية التي قامت تركيا بها كما لو كانت بالأمس فقط، وفق تعبيره.
وأضاف: "لقد واجهنا ضغوطاً في كل خطوة على طريق حماية أمننا القومي، حيث أننا أمة مطالبها وهدفها هي كلمتهم لمسار العالم، ومن المحتم علينا أن نكون أقوياء عسكريًا واقتصاديًا ودبلوماسيًا".
مشيرًا إلى أنه ومنذ عام 2002، قامت تركيا بتعبئة جميع الإمكانيات لتعظيم مستوى السكان الأصليين في صناعة الدفاع. وفى الوقت الذي تم فيه تنفيذ 62 مشروعًا فقط في صناعة الدفاع فى عام 2002 فإن العدد وصل اليوم الى 700.
وأردف: "لقد قمنا بزيادة مشاريع الدفاع بميزانية قدرها 5.5 مليار دولار بنحو 11 طابقاً إلى حجم مشروع قدره 60 مليار دولار، ونحن نصل إلى حجم 75 مليار دولار في هذا المجال. وبلغ حجم التداول السنوي للصناعة، الذي لا يقترب إلا من بليون دولار، 11 مليار دولار اليوم".
منوهًا إلى القيام بتصدير منصة بحرية بتكلفة إجمالية قدرها 3 مليارات دولار إلى 9 بلدان، حيث أصبحت تركيا بلدا يلبي احتياجات البلدان الصديقة والحليفة عوضًا عن ذاتها في مجال المركبات البرية والبحرية.
وتابع: "نحن من بين أفضل 3-4 دول في العالم في إنتاج المركبات الجوية بدون طيار والطائرات بدون طيار المسلحة".
مستعرضًا نجاح الأسلحة التركية في عدة دول كما هو الحال مع الانتصار الذي دام 44 يوماً في كاراباخ، فإن السلطات التركية المؤقتة في كراباخ تغير أساليبها الحربية، كما غيرت مسار الحرب في ليبيا، كما يتزايد الاهتمام بالمنتجات الدفاعية الأخرى في تركيا.
وأردف: "نهدف إلى جلب فرقاطتنا في إسطنبول إلى قيادة قواتنا البحرية في عام 2023، وهو العام المائة لجمهوريتنا. ونحن نواصل تنفيذ أنظمة التكنولوجيا العالية من خلال زيادة استثماراتنا في مجال البحث والتطوير".