تواصل شركة "تويتر"، في سياستها التعسفية، من خلال ملاحقة مجموعة من الساسة والمسؤولين الأتراك على خلفية تعليقاتهم عن الأحداث التي شهدتها جامعة "Boğaziçi-البوسفور" بإسطنبول، فيما يعرف ب"الإساءة لصورة الكعبة المشرفة".

فبعد حجب ا">

لماذا تُضيق "توتير" على تغريدات زعيم حزب الحركة القومية التركي

لماذا تُضيق "توتير" على تغريدات زعيم حزب الحركة القومية التركي
لماذا تُضيق "توتير" على تغريدات زعيم حزب الحركة القومية التركي

لماذا تُضيق "توتير" على تغريدات زعيم حزب الحركة القومية التركي

تواصل شركة "تويتر"، في سياستها التعسفية، من خلال ملاحقة مجموعة من الساسة والمسؤولين الأتراك على خلفية تعليقاتهم عن الأحداث التي شهدتها جامعة "Boğaziçi-البوسفور" بإسطنبول، فيما يعرف ب"الإساءة لصورة الكعبة المشرفة".

فبعد حجب الشركة لتغريدات وزير الداخلية سليمان صويلو، المنددة بالإهانة التي ألحقها ما وصفهم ب"الشواذ" بصورة الكعبة المشرفة أمام جامعة "Boğaziçi" الأسبوع الماضي.

تعرض اليوم الخميس، زعيم حزب الحركة القومية، دولت باهتشلي، حليف العدالة والتنمية "الحزب الحاكم"، إلى تضييق مماثل من قبل الشركة، بعد حجب تغريداته التي استنكر فيها تدخل بعض الدخلاء عن الجامعة ومشاركتهم في أعمال شغب، وفقًا لما أوردته صحيفة "صباح" التركية.

كما تضمنت تغريدات باهتشلي، التي أزعجت "تويتر"، تأكيد زعيم الحركة القومية، رفضه لما يتعرض له رئيس الجامعة مليح بولو، من تضييق كبير من قبل بعض الأطراف، منذ تعيينه على رأس منصبه، مستنكرًا محاولة حصار مبنى الجامعة واقتحام مكتب رئيسها.

حيث تساءل باهتشلي في إحدى تغريداته: "منذ متى أصبح الإرهابيون طلابًا؟" في إشارة منه إلى الأشخاص الذين شاركوا في هذه الأحداث ممن كشفت التحقيقات أنّهم ليسوا طلبة وأرادوا التوغل والتخفي بين الطلبة مستغلين الحادثة لإثارة الفوضى.

اقرأ أيضا هكذا ردّ صويلو على سياسة "تويتر" المجحفة

 

 

مشاركة على: