الرئيس التركي يستنكر تجاهل الغرب لظاهرة معاداة الإسلام المتنامية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على رفضه لظاهرة معاداة الإسلام المتنامية، مشيرًا إلى استمرار تجاهل وصمت العالم الغربي وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة ذلك.
جاء ذلك خلال كلمته مساء اليوم السبت، ضمن برنامج استقبال لوفد من "اتحاد الديمقراطيين الدوليين" بإسطنبول.
وأشار أردوغان إلى أن "هناك إصراراً على تجاهل الهجمات التي تستهدف القيم المقدسة للمسلمين عبر حصرها تحت بند حرية الفكر".
ولفت إلى أن "المسلمين يتعرضون لضغوط من الجهتين عبر مشاريع مثل الإسلام الأوروبي والفرنسي والنمساوي".
ودعا جميع المؤسسات التركية "لتولي مسؤولية نشطة في كل قضية تتعلق بوضع المسلمين أو الأتراك".
ويتكون "اتحاد الديمقراطيين الدوليين" من منظمات مجتمع مدني في أوروبا، ومقره الرئيسي بمدينة كولونيا الألمانية، وله فروع في عدد من دول أوروبا.
من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أن "الهجمات التي استهدفت تركيا مؤخراً خاصة الاقتصادية والإرهابية ليست من قبيل المصادفة".
وأضاف أن "الذين فشلوا في ليّ ذراع تركيا في كل من ليبيا وسوريا وبحري إيجه وشرقي المتوسط وإقليم قره باغ، يحاولون إعاقتها عبر ادعاءات ومزاعم لا أساس لها".
وحول تداعيات فيرو كورونا، لفت أردوغان إلى أن حكومته أَجْلت أكثر من 100 ألف مواطن من 141 دولة، بسبب الوباء في أكبر عملية إجلاء في تاريخ تركيا.