تركيا تطالب الدول الأوروبية بمحاربة العنصرية ومعاداة الإسلام
دعت وزارة الخارجية التركية جميع الدول الأوروبية إلى عدم التزام الصمت فى مواجهة العنصرية والتحيز إلى المبادىء الخاصة بالسلام والتعاون.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية بمناسبة الذكرى السنوية للهجوم العنصري في هاناو في ألمانيا.
وقيل فيه: "نتذكر مواطنينا وغيرهم من الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الهجوم العنصري الذي وقع في هاناو الألمانية، العام الماضي؛ ونحن نتشارك آلام العائلات الحزينة".
كما سيحضر نائب وزير الخارجية يافوز سليم كيران الاحتفال التذكاري في هاناو لإظهار تضامن تركيا مع ضحايا العنصرية وكراهية الأجانب، وسوف يلتقي بموجب هذا مع أسر الضحايا والمواطنين الأتراك هناك.
وقد أظهر الهجوم الغادر في هاناو أن الوقت قد حان للتعامل مع العنصرية وكره الأجانب ومعاداة الإسلام بشكل أكثر جدية وفعالية، وتعزيز التعاون الدولي بشأن هذه المسألة، وفق ما جاء في البيان.
كما توقعت الخارجية التركية أن يتم توضيح جميع جوانب هذا الهجوم والانتهاء من التحقيق بسرعة وإنصاف الضحايا.
وفي الوقت نفسه، شددت الخارجية في بيانها على أنه من الأهمية عدم التسامح مع العنصرية وكراهية الأجانب التي تهدد السلم الاجتماعي من خلال أخذ الدروس من هذا الهجوم.
وفي هذه المناسبة، ذكرت الخارجية في بيانها بضرورة تجنب الخطابات السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية التي تغذي العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة الإسلام في أوروبا.
وستواصل تركيا إظهار التعاون الثنائي والدولي اللازم في مكافحة جميع أنواع العنصرية وكراهية الأجانب، وفق البيان.